للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعن عُروة (١)، عن فاطمة بنت أبي حُبَيْش في الاستحاضة (٢).

وعن ابن عمر (٣) في اعتمارِ النبيِّ في رَجَب، وإنكارِ عائشة لذلك (٤).

وقع في رواية أبي داود، والترمذي غيرَ منسوب، ونُسب في رواية ابن ماجه: عُروة بن الزُّبير (٥).


= حديثًا صحيحًا"، لكن حبيب بن أبي ثابت لم يسمعْ من عروة بن الزبير، كما قال ابن معين وأحمد والبخاري وأبو حاتم كما سيأتي.
(١) كتب فوقه في (م): (د ق).
(٢) أخرجه أبو داود (٢٩٨)، وابن ماجه (٦٢٠) من طريق حبيب بن أبي ثابت، عن عروة (كذا وفي رواية ابن ماجه: "عروة بن الزبير")، عن عائشة مرفوعًا.
وتقدَّم - في الكلام على الحديث الأول - كلامُ الإمامين ابن معين وأبي حاتم في تضعيف الحديث.
(٣) كتب فوقه في (م): (ت ق).
(٤) أخرجه الترمذي (٩٥٤)، وابن ماجه (٢٩٩٨) من طريق الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عروة، قال: سُئل ابن عمر: في أي شهر اعتمر رسول الله ؟ فقال: "في رجب"، فقالت عائشة: "ما اعتمر رسول الله إلا وهو معه - تعني: ابن عمر - وما اعتمر في شهر رجب قط".
وتقدم - في الكلام على الحديث الثاني - أنّ حبيب بن أبي ثابت لم يسمعْ من عروة بن الزبير.
والقصة أخرجها البخاري (١٧٧٥) و ١٧٧٦)، ومسلم (١٢٥٥/ ٢٢٠) من طريق جرير، عن منصور، عن مجاهد.
وأخرجها مسلم (١٢٥٥/ ٢١٩) من طريق محمد بن بكر البرساني، عن ابن جريج، قال: سمعتُ عطاءً، يُخبر قال: أخبرني عروة بن الزبير .. الحديث.
(٥) نُسب في رواية ابن ماجه في الحديثين الأول "حديث القُبلة" والثالث "حديث الاستحاضة"، ونُسب في رواية لأبي داود (١٨٠) من طريق عبد الرحمن بن مَغْراء، عن الأعمش، أخبرنا أصحاب لنا عن عُروة المزنيّ، عن عائشة. =