للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال عبد الله بن إبراهيم بن عمر بن كَيسان، عن أبيه: أذكُرُ في زمن بني أمية صائحًا يصيح: لا يُفتي الناسَ إلا عطاء (١).

وقال ربيعة: فاقَ عطاء أهلَ مكة في الفتوى (٢).

وقال قتادة: قال لي سليمان بن هشام: هل بمكة أحد؟ قلتُ: نعم، أقدمُ رجلٍ (٣) في جزيرة العرب عِلمًا، قال: مَن؟ قلتُ: عطاء بن أبي رباح (٤).

وقال قتادة: إذا اجتمع لي أربعة لم أُبالِ مَن خالفهم: الحسن، وسعيد (٥)، وإبراهيم، وعطاء قال: هؤلاء أئمَّة الأمصار (٦).

وقال إسماعيلُ بن أُمية: كان عطاء يُطيل الصَّمْتَ، فإذا تكلَّم يُخيَّل إلينا أنَّه يُؤَيَّد (٧).

وقال عبدُ الحميد الحِمَّانيّ، عن أبي حنيفة: ما رأيتُ فيمن لقيتُ أفضلَ من عطاء، ولا لقيتُ فيمن لقيتُ أكذبَ مِن جابر الجعفيّ (٨).

وقال الدِّيْباج (٩): ما رأيتُ مُفتيًا خيرًا مِن عطاء (١٠).


(١) "المعرفة والتاريخ" (١/ ٧٠٢).
حاشية في (م): (فإن لم يكن عطاء، فعبد الله بن أبي نَجيح).
(٢) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٣٠).
(٣) حاشية في (م): (ليس الضبط في الأصل).
(٤) أحاديث عفان بن مسلم الصفار (ص ٣٧٣ - ٣٧٤)، و"مسند الإمام أحمد" (٢٣/ ١٨٧).
(٥) حاشية في (م): (ابن المسيّب).
(٦) "الطبقات" لابن سعد (٩/ ١٧١).
(٧) "العلل ومعرفة الرجال" للإمام أحمد - رواية عبد الله - (٣/ ٨١)، رقم (٤٢٧١).
(٨) "العلل الكبير" للترمذي (ص ٣٨٨)، و"المجروحين" لابن حبان (١/ ٢٤٦).
(٩) بين السطرين في (م): (محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان).
(١٠) "الطبقات الكبير" لابن سعد (٨/ ٢٩)، و"التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (١/ ٢٠٨).