وقال الإمام أحمد: "أبو عوانة سمع منه بالكوفة والبصرة جميعًا، يعني: مِن عطاء" مسائل الإمام أحمد - رواية أبي داود - (ص ٣٨٣)، رقم (١٥٨٠)، ومن سمع منه بالبصرة فسماعه مضطرب، كما قال الإمام أحمد المصدر السابق (١/ ٣٨٣ رقم: ١٥٨١)، وسيأتي قول علي بن المديني أنَّ أبا عوانة حمل عن عطاء قبل وبعد الاختلاط فكان لا يعقل ذا. (٢) حاشية في: (م): ("روى" فيهما) أي أنَّ الذي في "تهذيب الكمال" (٢٠/ ٩١): و"جميع من روى عن عطاء روى عنه .. " بدلًا من: "سمع". (٣) حاشية في (م): ("روي") فيهما)، انظر الحاشية السابقة. (٤) "الكامل" (٥/ ٣٦٢). (٥) حاشية في (م): (فأحاديثه فيها). (٦) المصدر السابق (٥/ ٣٦٥).