للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال يعقوب بن شيبة: كان ثقةً ثَبْتًا (١).

وقال ابن شاهين في "الثقات" (٢): قال أحمد بن صالح: أنا أقول: إنَّه ثقةٌ، وأَحْتَجُّ به وبِقَوْلِه.

(وقال الذهبيُّ في "الميزان" (٣): أخرج له مسلمٌ أصلًا [منكرًا عن سِماك الحنفي] (٤) عن ابن عباس في الثلاث التي طلبها أبو سفيان.

[كأنَّه يشيرُ] (٥) إلى ما أنكره أبو محمد بن حَزم، فإنَّ الحُميديَّ نقل [عنه: وما وجدنا] (٦) للبخاري ومسلم حديثًا لا يثبتُ أصلًا (٧)، إلا [حديثين، الأول] (٨) لمسلم، والآخر للبخاريّ.

فذكر من البخاري [حديث شريك بن أبي نَمِر] (٩) في المعراج (١٠).


(١) "مسند أمير المؤمنين عمر بن الخطاب " - الجزء العاشر منه - (ص ١١٨).
(٢) (ص ١٧٧ - ١٧٨)، وفيه ليس به بأس صدوق وقال أحمد بن صالح. .".
(٣) (٣/ ١٠٣).
(٤) خرم في الأصل، والمثبت من "الميزان" (٣/ ١٠٣).
(٥) خرم في الأصل، والمثبت بحسب ما يقتضيه السياق.
(٦) خرم في الأصل والمثبت من رسالة ابن حزم.
(٧) في رسالة ابن حزم: "وما وجدنا للبخاري ومسلم - رحمهما الله - في كتابهما شيئًا لا يحتمل مخرجًا".
(٨) خرم في الأصل، والمثبت من رسالة ابن حزم.
(٩) خرم في الأصل، والمثبت بحسب ما يقتضيه السياق.
(١٠) أخرجه البخاري (٧٥١٧)، ومسلم - مختصرًا - (١٦٢/ ٢٦٢) من طريق شَريك بن عبد الله بن أبي نَمِر، قال: سمعتُ أنس بن مالك يقول: ليلةَ أسري برسول الله من مسجد الكعبة، أنَّه جاءه ثلاثةُ نَفَرٍ قبل أن يُوحى إليه، وهو نائمٌ في المسجد الحرام … الحديث.
وانظر كلام أهل العلم عليه في: "إكمال المعلم" للقاضي عياض (١/ ٤٩٧ - ٤٩٨)، =