للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومن مسلم حديث ابن عـ[ـباس أنَّ أبا سفيان] (١) بن حَرْب، قال [للنبي :] (٢) عندي أجمل [العرب أمّ حبيبة بنت أبي سفيان أزوِّجُكَها] (٣)، قال: "نعم" (٤).

[قال ابن حزم لا يختلف اثنان] (٥) أنَّ النبي [ تزوج أمَّ حبيبة] (٦) قبل أن يُسـ[ـلم أبو سفيان] (٧).

وقد أسـ[ـلم أبو سفيان في الفتح] (٨) [ .... ] (٩) (١٠).

وأجاب [عن ذلك بعضهم بما لا] (١١) تمسُّك به، وكذلك [أجاب] (١٢) عن الإشكال الآخر لِمَا أنكر مِن ذلك، ومَنْعُ تسليم الورود لا يستلزم القَدْحَ (١٣)، والله أعلم.


= وشرح النووي على مسلم (٢/ ٢٠٩ - ٢١٠)، والتنبيهات المجملة للعلائي (ص ٥٣ - ٥٤)، و"فتح الباري" لابن حجر (١٣/ ٤٨٠)، و"البداية والنهاية" لابن كثير (٤/ ٢٧٥).
(١) ما بين المعقوفتين خرم في الأصل والمثبت من صحيح مسلم.
(٢) مثل الموطن السابق.
(٣) مثل الموطن السابق.
(٤) "صحيح مسلم" (٢٥٠١)
(٥) ما بين المعقوفتين خرم في الأصل، والمثبت من رسالة ابن حزم.
(٦) مثل الموطن السابق.
(٧) مثل الموطن السابق.
(٨) مثل الموطن السابق.
(٩) خرم في الأصل.
(١٠) رسالة لابن حزم تكلَّم فيها على حديثين في "الصحيحين"، رواية أبي عبد الله محمد بن نصر الحميدي، نشرتها مجلة عالم الكتب (مج ١، ج ٤، ص ٥٩٤ - ٥٩٥).
(١١) ما بين المعقوفتين خرم في الأصل والمثبت بحسب ما يقتضيه السياق.
(١٢) مثل الموطن السابق.
(١٣) يعني أنَّ وجود الإشكال في الحديث لا يستلزم القدح في عكرمة، والله أعلم.