للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال عطاء: كان إباضيًا (١) (٢).

وقال الجُوزجانيّ: قلتُ لأحمد: عِكْرِمَة كان إباضيًا؟ فقال: يُقال: إِنَّه كان صُفْرِيًّا (٣).

وقال خَلَّاد بن سليمان، عن خالد بن أبي عِمران: دَخَلَ علينا عِكْرِمَةُ إفريقية وقتَ الموسم، فقال: وَدِدْتُ أنِّي اليوم بالموسم بيدي حَرْبة أضربُ بها يمينًا وشمالًا، قال: فمن يومئذٍ رفضه أهلُ إفريقية (٤).

وقال مُصعب الزُّبَيريّ: كان عِكْرِمَةُ يرى رأي الخوارج، وزعم أنَّ مولاه كان كذلك (٥).

وقال أبو خلف الخزاز (٦)، عن يحيى البكَّاء (٧)، سمعتُ ابنَ عمر يقول


(١) "تاريخ دمشق" (٤١/ ١٢٠)، من رواية عمر بن قيس المكيّ، وهو: متروك، تأتي ترجمته برقم: (٥٢٢٣).
والإباضِيَّة: إحدى فرق الخوارج، قالوا بإمامة عبد الله بن إباض، وافترقت فيما بينها فرقًا، يجمعها القَول بأنَّ كفَّار هذه الأمَّة - يعنون مخالفيهم - بَرَاء من الشّرك والإيمان، وأنَّهم ليسوا مؤمنين ولا مشركين ولكنَّهم كفَّار!. انظر عقائدهم في: الفرق بين الفرق (ص ١٠٣ - ١٠٤) والملل والنحل (١/ ١٣١ وما بعدها).
(٢) حاشية في (م): (وقال الحسن بن عطية القرشيّ الكوفيّ: سمعتُ أبا مريم يقول: كان عِكْرِمَةُ بيهسيًا).
(٣) "تاريخ دمشق" (٤١/ ١٢١).
(٤) المصدر السابق (٤١/ ١١٨)، وفي إسناده علي بن عمر بن خالد هو أبو خيثمة الحرَّانيّ، وشيخه محمد بن موسى بن النعمان، لم أقف فيهما على جرح ولا تعديل.
(٥) "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (٢/ ١٩٤)، قال الذهبي: "هذه حكاية بلا إسناد" "السير" (٥/ ٢٢).
(٦) قال فيه أبو زرعة: "منكر الحديث" "الجرح والتعديل" (٥/ ١٢٧)، وقال ابن عدي: "مُضْطَرب الحديث" "الكامل" (٤/ ٢٥٣).
(٧) قال الآجري: قلتُ لأبي داود: قال لي حنبل: سمعتُ عمي - يعني الإمام أحمد - قال: =