(١) "تاريخ دمشق" (٤١/ ١٠٧)، وتتمة كلامه: "كما أحلَّ الصرف، وأسلم ابنه صيرفيًا". والقصة لا تثبت؛ لحال أبي خلف الخزاز، وشيخه يحيى البكَّاء. (٢) العلل للإمام أحمد - رواية عبد الله - (٢/ ٧١)، و"المعرفة والتاريخ" (٢/ ٥)، و "تاريخ ابن أبي خيثمة " (٢/ ١٩٤)، ووقع بين سعيد بن المسيب وعِكرمة اختلاف في مسألة في النذور، فجعل كلُّ واحد منهما يتكلم في الآخر. انظر ذلك في: "الطبقات الكبير" لابن سعد (٧/ ٢٨٥)، و"المعرفة والتاريخ" (٢/ ١١). والكذب يُطلق في اللغة على الخطأ، انظر: "الثقات" لابن حبان (٦/ ١١٤)، وغريب الحديث للخطابي (٢/ ٣٠٢ - ٣٠٤)، و"النهاية" لابن الأثير (٤/ ١٥٩ - ١٦٠). قال الحافظ ابن حجر:"ويؤيد ذلك إطلاق عبادة بن الصامت قوله: كذب أبو محمد، لمَّا أُخبر أنَّه يقول: الوتر واجب، فإنَّ أبا محمد لم يقلْه روايةً، وإنَّما قاله اجتهادًا، والمجتهد لا يُقال: إنَّه كذب، إنَّما يُقال: إِنَّه أخطأ" "هدى الساري" (ص ٤٢٧)، وانظر: "مسند الإمام أحمد " (٣٧/ ٣٧٧، الحديث ٢٢٧٠٤)، و"سنن أبي داود" (٤٢٥). وانظر: جامع بيان العلم وفضله (٢/ ١١٠١ وما بعدها) ففيه عدة أمثلة لهذه المسألة. (٣) "العلل ومعرفة الرجال" للإمام أحمد - رواية عبد الله - (٢/ ٧٠ - ٧١)، رقم (١٥٨٢).