للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال هارون بن حاتم، عن عبد الرحمن بن هانئ: مات وله تسعون سنة (١).

قلتُ: وكان الأسود وعبد الرحمن ابنا يزيد بن قَيس وَلَدَا أخي علقمة، وهما (٢) أسنُّ منه (٣).

وقال ابن سعد: أخبرنا الفضل بن دُكَيْن، قال: مات علقمة بالكوفة سنة اثنتين وستين، وكان ثقةً، كثير الحديث (٤).

وقال ابن حبان في "الثقات" (٥): كان راهبَ أهل الكوفة عبادةً وعلمًا وفقهًا، ومات سنة ثلاث وستين (٦)، ولم يُوْلَدْ له، وكان قد غزا خُراسان، وأقام بخوارزم سنتين، ودخل مَرْو فأقام بها مُدَّةً، حدَّثنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر، حدَّثنا جرير (٧)، عن منصور، عن إبراهيم قال: قرأ علقمة القرآن فى ليلةٍ (٨).


(١) "تاريخ بغداد" (١٤/ ٢٤٥).
(٢) ضرب عليها في (م)، وكتب في الحاشية: (مكرر فيضرب على: "وهما").
(٣) انظر: "سؤالات السلمي" للدارقطني (ص ٢١٢ - ٢١٣).
(٤) "الطبقات" (٨/ ٢١٣).
(٥) (٥/ ٢٠٧ - ٢٠٨).
(٦) في مطبوع "الثقات": "ثنتين وستين"، وذُكر في هامش المطبوع أنَّه في نسخة أخرى: "ثلاث".
(٧) في مطبوع "الثقات": "حريز"، وهو تصحيف، والصواب: جرير، وهو: ابن عبد الحميد الضبي.
(٨) أقوال أخرى في الراوي:
سُئل أحمد بن حنبل: هل سمع علقمة من عمر ؟ فقال: يُنكرون ذلك، قيل: مَن يُنكره؟ قال: الكوفيون أصحابه. جامع التحصيل (ص ٢٤٠).
وقال الإمام مسلم: "سمع عمر" "الكنى والأسماء" (١/ ٤٣٠).
ويؤيد سماعه من عمر ما رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢٤٠٥) قال: حدثنا =