كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب العين المهملة - [٤٩٣٥] (ت ق) علي بن أبي بكر بن سليمان بن نفيع بن عبد الله الكندي مولاهم، أبو الحسن الرازي الأسفذني - ج: 9 - ص: 329

قال ابن حبان: أسْفَذْن مِن قرى مرو (١).

روى عن: ابن إسحاق (٢)، والثَّوري، وعبد الله بن عمر العُمَريّ، والقاسم بن الفضل الحُدَّاني، ومهديّ بن ميمون، ووُهَيب بن الورد، وسلَّام بن مِسكين، والجرَّاح بن الضحاك الكنديّ، ويحيى بن سلمة بن كهيل، وهمَّام بن يحيى، وغيرهم.

روى عنه: ابنه عمر، ومحمد بن عُبيد الهَمَذَاني، ومحمد بن حميد الرّازي، ومخلد بن مالك الجمَّال، ونُوح بن أنس المقرئ، وغيرهم.

قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: ثقةٌ، صدوقٌ، من الصالحين (٣).

وقال الحسن بن سفيان، عن مخلد بن مالك: حدثنا عليّ بن أبي بكر الثقة المأمون.

وقال ابن عديّ: (حدثنا عليُّ بن سفيان) (٤)، حدثنا مخلد بن مالك الجمال، حدثنا علي بن أبي بكر الرازيّ، وما رأيتُ أَوْرَع منه إلا وكيعًا (٥).

---

(١) "الثقات (٨/ ٤٦١)، وفيه: "الريّ"، بدل: "مرو".
(٢) في (م) (أبي إسحاق)، والمثبت أعلاه كما في الأصل و"تهذيب الكمال" (٢٠/ ٣٣٤).
(٣) "الجرح والتعديل" (٦/ ١٧٦).
(٤) كذا في الأصل و (م) و "تهذيب الكمال" (٢٠/ ٣٣٥)، والصواب: "الحسن بن سفيان"، كما في "الكامل" لابن عدي، وهو الشيبانيّ النسويّ الحافظ صاحب المسند، وهو من شيوخ ابن عدي، قال أبو حاتم بن حبان: "كان الحسن ممَّن رحل، وصنّف وحدَّث، على تَيَقُّظ مع صحة الدِّيانة، والصَّلابة في السنَّة"، توفي سنة (٣٠٣). انظر: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٣/ ٩٩ وما بعدها)، والسير للذهبي (١٤/ ١٥٧ وما بعدها).
(٥) "الكامل" (٥/ ١٨٢).