للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

موسى القطَّان، وحسين بن أبي يزيد الدبّاغ، والحسن بن عَرَفَة، والزَّعْفَراني، وداود بن عليّ، وغيرهم.

وعنه: النَّسَائِي، والدُّولابي، والطحاويّ، وأبو عمر بن حَيُّويه، وأبو حفص بن شاهين، وعليّ بن عيسى الوزير، وأبو بكر بن المقرئ.

قال البَرقاني: سألتُ الدارقطني عنه فذكر من جلالته وفضله، وقال لي: حدث عنه أبو عبد الرحمن النَّسَائِيّ في "الصحيح" (١)، ولعله مات قبله بعشرين سنة (٢).

وقال ابن زُولاق (٣): حدَّث عنه النَّسَائِي في حياته سنة ثلاث مئة، ومات سنة ثلاث وثلاث مئة.

وقال أبو سعيد بن يونس: قَدِمَ مِصر على القضاء، مصر على القضاء، فأقام دهرًا طويلًا، وكان شيئًا عَجَبًا، ما رأينا مثله قبله ولا بعده، وكان يتفقَّه على رأي أبي ثور صاحب الشافعي، وعُزل عن القضاء باستعفائه به سنة إحدى عشرة وثلاث مئة، وحدَّث حين جاء عَزْلُه، وكُتب عنه، وأملى على الناس مجالس، ثم رجع إلى بغداد فمات بها، وكان ثقةً ثبتًا (٤).


= في نسخة الأصل (١/ ١٥٥ ب) (رقم: ١٥٠٤)، وانظر ترجمته أيضًا في "الجرح والتعديل" (٣/ ١٨٥)، و"تاريخ بغداد" (٩١/ ٩)
(١) انظر: "النكت على كتاب ابن الصلاح" للحافظ ابن حجر (١/ ٤٧٩ و ٤٨١ وما بعدها) في مسألة إطلاق الصحة على كتاب السنن للإمام النَّسَائِي.
(٢) "تاريخ بغداد" (١٣/ ٣٣٧).
(٣) هو: أبو محمد الحسن بن إبراهيم المصري، له مؤلفات في تاريخ مصر وقضاتها، قال الحافظ ابن حجر: "صدوق لا شك فيه، لكنَّه كان يُظهر التشيع للفاطميين"، توفي سنة (٣٨٦)، وقيل: (٣٨٧) انظر: "السير" للذهبي (١٦/ ٤٦٢)، و"لسان الميزان" لابن حجر (٢/ ١٩١).
(٤) "تاريخ بغداد" (١٣/ ٣٣٦ - ٣٣٧).