للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يعيشون لا يَدْرُون مِن أينَ كان معاشهم، فلما مات عليّ بن الحسين فقدوا ما كانوا يُؤتَون به بالليل (١).

وقال علي بن موسى الرّضا، عن أبيه، عن جده، قال: قال علي بن الحسين: إنّي لأستحيي من الله أنْ أرى الأخ من إخواني فأسأل الله له الجنة، وأبخل عليه بالدنيا (٢).

وقال عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه: (٣) سمعتُ عليّ بن الحسين يُسأل: كيف كانت منزلة أبي بكر وعمر من رسول الله فأشار بيده إلى القبر، وقال: منزلتهما منه السَّاعة (٤).

وقال الثَّوري، عن عُبيد الله بن عبد الرحمن بن مَوهب: جاء قوم إلى علي بن الحسين فأثنوا عليه، فقال: ما أكذبَكُم وأجرأَكُم على الله، نحن مِن صالحي قومنا فحسبنا أن نكون من صالحي قومنا (٥).


(١) "حلية الأولياء" (٣/ ١٣٦).
(٢) تاريخ دمشق" (٤١/ ٣٨٥).
حاشية في (م): (فإذا كان يوم القيامة قيل لي: لو كانت الجنة بيدك لكنتَ بها أبخلَ وأبخلَ وأبخلَ).
(٣) حاشية في: (م) (ما رأيت هاشميًّا أفقه من علي بن الحسين).
(٤) "الاعتقاد" للبيهقي (ص ٥١٠).
(٥) "الطبقات الكبير" لابن سعد (٧/ ٢١٢) عن قبيصة بن عقبة، عن سفيان الثوري به.
ورواه أبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" (١/ ١٣٢)، رقم (٨٧) من طريق أبي أسامة، عن سفيان، عن عُبيد الله بن عبد الله - يعني: ابن موهب - قال: حدثني مولى لعلي بن حسين أنَّ قومًا، دخلوا عليه فأثنوا عليه .. إلخ.
ورواية أبي أسامة حماد أسامة عن الثوري أرجح، فإنَّ قبيصة بن عقبة سمع من الثوري وهو صغير لذا تُكُلِّم في روايته عنه، انظر: "تهذيب التهذيب" (رقم: ٥٨١٠). وعبيد الله بن عبد الله بن بن موهب مجهول، انظر: "تهذيب التهذيب" (رقم: ٤٥٣٨)، ومولى عليّ بن الحسين مجهول، لذا فالقصة لا تثبت.