(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٢٧٧٥)، وابن أبي عاصم في الأوائل (٦٧)، والطبراني في "الكبير" (٦١٧٤)، والأوائل (٥١) من طريق سلمة بن كُهيل، عن أبي صادق، عن عُليم، عن سَلمان ﵁، قال: إنَّ أولَ هذه الأمة ورودًا على نبيها أولها إسلامًا علي بن أبي طالب. وعُليم ذكره ابن حبان في "الثقات" (٥/ ٢٨٦)، وابن حبان متساهل في توثيق المجاهيل كما هو معروف. ورواه الحاكم (٣/ ١٣٦) من طريق الأغر، عن سلمان، وفي إسناده سيف بن محمد الكوفي كذَّبوه "التقريب"، الترجمة: (٢٧٢٦). (٣) أخرجه البزار في "المسند" (٣٨٩٨) - ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٦٤٢) - من طريق محمد بن عُبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده أبي رافع، عن أبي ذر، عن النبي ﷺ أنَّه قال لعلي بن أبي طالب: "أنتَ أول من آمن بي .. " الحديث. ومحمد بن عُبيد الله شيعيٌّ، منكر الحديث (انظر: "تهذيب التهذيب" (رقم: ٦٤٨١)). وقال ابن الجوزي: "هذا حديث موضوع". (٤) لم أقف على حديثه. (٥) لم أقف عليه. (٦) لم أقف عليه. (٧) رواه ابن جرير الطبري في "تاريخه" (٢/ ٣١٠) من طريق عبد الحميد بن بحر، عن شريك، عن عبد الله بن محمد بن عَقيل، عن جابر: بُعث النبي ﷺ يوم الاثنين، وصلى عليّ يوم الثلاثاء. وعبد الحميد بن بحر هو العسكريّ يسرق الحديث، انظر: "المجروحين" (٢/ ١٢٥)، و "الكامل" (٥/ ٣٢٣)، وابن عَقيل ضعيف الحديث (انظر: التهذيب (رقم: ٣٧٦٤)). (٨) أخرجه ابن أبي شيبة (٣٢٧٦٩) وأحمد في "المسند" (١٩٢٨١ و ١٩٣٠٣)، والترمذي =