قال الترمذي: "حديث حسن صحيح"، وأبو حمزة هو: طلحة بن يزيد الكوفي، قال ابن معين: "لم يروِ عنه غيرُ عمرو بن مُرة" "تهذيب الكمال" (١٣/ ٤٤٧)، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٤/ ٣٩٤). (١) أخرجه البزار في "مسنده" (٣٨٧١)، والطبراني في "الكبير" (٩٥٢) - واللفظ له -، من طريق محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن أبي رافع ﵁، قال: "صلَّى النبي ﷺ غداة الاثنين، وصلتْ خديجة ﵂ يوم الاثنين من آخر النهار، وصلَّى عليّ يوم الثلاثاء، فمكثْ عليّ يصلِّي مُستخفيًا سبع سنين وأشهرًا قبل أن يصلِّي أحد". ومحمد بن عبيد الله شيعيٌّ ضعيف جدًا (انظر: "التهذيب" (رقم: ٦٤٨١)). (٢) "الاستيعاب" (٣/ ١٠٩٠). وقد حكم الحافظ ابن كثير ﵀ على هذه الأحاديث بحكم عامٍ فقال: "وقد رُوي في أنَّه أول مَن أسلم مِن هذه الأمة أحاديث كثيرة، لا يصحُّ منها شيء" "البداية والنهاية" (١١/ ٣٣). (٣) "سيرة ابن اسحاق" (ص ١٢٠). (٤) "الاستيعاب" (٣/ ١٠٩٢).