وأبو بَلْج يحيى الفزاري لا يُقبل تفرُّده بمثل هذا الحديث، فهو مع توثيق ابن سعد وابن معين والنسائي له، إلا أنَّ الإمام أحمد قال فيه: "روى حديثًا منكرًا"، وقال البخاري: "فيه نظر"، وقال الجوزجاني: "ليس بثقة"، وقال ابن حبان: "كان ممَّن يُخطئ .. فأرى أن لا يُحتجَّ بما انفرد من الرواية"، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية بعد أن ساق الحديث بطوله: "فيه ألفاظٌ هي كذبٌ على رسول الله ﷺ ". انظر: "المجروحين" (٢/ ٤٦٤)، و "أحوال الرجال" (ص ١٩٨)، رقم (١٩٣)، ومنهاج السنة (٥/ ٣٤ - ٣٦)، و "تهذيب التهذيب" (رقم: ٨٥٢٥). (٢) "الاستيعاب" (٣/ ٩٦٤). (٣) المصدر السابق (٣/ ١٠٩٢)، وانظر: الهامش قبل السابق. (٤) "الاستيعاب" (٣/ ١٠٩٣). (٥) كذا في الأصل و (م)، و "تهذيب الكمال" (٢٠/ ٤٨٢)، وفي المصادر التي روتْ هذا القول من طريق عبد الرزاق: "خمس عشرة". (٦) مصنف عبد الرزاق - جامع معمر - (٢٠٣٩١)، و "العلل" للإمام أحمد - رواية عبد الله - (٣/ ٤٢٥ - ٤٢٦)، رقم (٥٨١٧)، و "معجم الصحابة" للبغوي (٤/ ٣٥٨)، و "السنن الكبرى" للبيهقي (٦/ ٢٠٦ - ٢٠٧)، و "الاستيعاب" (٣/ ١٠٩٣).