ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى سيء الحفظ، انظر: "تهذيب التهذيب" (رقم: ٦٤٥٢). وأخرجه ابن أبي شيبة (٣٨٠٤٩)، ورواه البزار (٧٧٠) من طريق عُبيد الله بن موسى، عن نعيم بن حكيم، عن أبي مريم، عن علي. وأبو مريم مجهول "التقريب"، الترجمة: (٨٣٥٩). وفي بعض طرقه ذكر انهزام أبي بكر وعمر ﵄ ولا يصح ذلك، انظر: مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية (٤/ ٤١٦). (١) أخرجه النسائي في "الخصائص" (٢٣) من طريق أبي إسحاق، عن هُبيرة بن يريم، عن الحسن بن علي، قال: لقد كان فيكم بالأمس رجلٌ ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون، وإنَّ رسول الله ﷺ قال: "لأعطين الراية غدًا رجل يحبُّ الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فقاتل جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره. .". وهُبيرة بن يريم تفرد بالرواية عنه أبو إسحاق السبيعي، قال ابن سعد: ليس بذاك، وقال الإمام أحمد: لا بأس بحديثه، وقال أبو حاتم الرازي: هو شبيه بالمجهولين، وقال النسائي: "أرجو أن لا يكون به بأس، .. وقد روى غيرَ حديث منكر". انظر: "الطبقات" لابن سعد (٨/ ٢٩٠)، و "التاريخ الكبير" للبخاري (٨/ ٢٤١)، و "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٩/ ١٠٩ - ١١٠)، و "إكمال تهذيب الكمال" (١٢/ ١٢٨). وأخرجه ابن أبي شيبة (٣٢٧٧٣)، والإمام أحمد (١٧٢٠) من طريق أبي إسحاق، عن عمرو بن حُبْشي، قال: خطبنا الحسن بن علي نحوه. وعمرو بن حُبْشيّ ذكره ابن حبان في "الثقات" (٥/ ١٧٣)، ولم يوثِّقه غيره، لذا قال الحافظ ابن حجر: مقبول "التقريب"، الترجمة: (٥٠٠٦)، أي حيث يُتابع، وإلا فليِّن. والحديث بطريقيه في متنه نكارة، فلا يصح من حديث الحسن ﵁. (٢) ذكر ذلك العلَّامة مغلطاي في "إكمال التهذيب" (٩/ ٣٤١)، ولم أقف عليه مسندًا، والله أعلم. (٣) أخرجه الطبراني في "الكبير" (٦٤٢١)، والأوسط (٥٧٨٩) من طريق ضِرَار بن صُرَد =