(٢) قال في "التقريب" (ص ٩٧): (بفتح الفاء والمهملة، وبعد الألف همزة). (٣) كذا ضبط المؤلِّفُ هذا الاسم نقطًا وشكلًا - بفتح الموحدة، بعدها مهملة مكسورة، وفتح الراء المهملة، بعدها ياء ساكنة، ثم سين مهملة -، وهو كذلك في (م) و (ب)، ولم يُضبط في (ش). (٤) "معرفة الصحابة" (ص ٢١٥) لابن منده، و (١/ ٣٦٩) لأبي نعيم، و"الاستيعاب" (٤/ ١٥٨٩). (٥) في الأصل و (ب) و (ش): "نثر" - بمثلثة -، والتصحيحُ من (م). (٦) أخرجه أبو داود في "المراسيل" (ص ١٠٩ - ١١٠)، وابنُ ماجه في "سُننه" (رقم ٣٢٦)، وابنُ أبي شيبة في "مُصنَّفِه" (٢/ ١٩٤: رقم ١٧٢٠)، والإمامُ أحمدُ في "مُسنَدِه" (٣١/ ٣٩٩: رقم ١٩٠٥٣)؛ كلُّهم من طريق زمعة بن صالح. وأخرجه الإمامُ أحمد - أيضًا - في "مُسنَدِه" (٣١/ ٤٠٠: رقم ١٩٠٥٤) من طريق زكريا بن إسحاق. كلاهما (زمعة، وزكريا) عن عيسى بن يزداد، عن أبيه، عن النَّبيِّ ﷺ قال: "إذا بالَ أحدُكم فَلْيَنْتُرْ ذَكَرَه ثلاث نترات". وهذا حديثٌ ضعيفٌ؛ لأمرينِ: أوّلهما: أنّه مُرسلٌ؛ فإنّ يزدادَ لم يُدرك النَّبيَّ ﷺ. ولأجل ذلك: أورده أبو داود في كتابِه "المراسيل" (ص ١٠٩ - ١١٠)، وقال أبو حاتم في ترجمة يزداد من "الجرح والتعديل" (٩/ ٣١٠): (روى عن النَّبيِّ ﷺ، مُرسلٌ). وثانيهما: أنّ عيسى بن يزداد وأباه مجهولانِ. قال يحيى بنُ معين لما سُئِلَ عن عيسى: (لا يُعرف)، وقال أبو حاتم: (عيسى وأبوه مجهولان). وأمّا زمعة بنُ صالح فهو وإنْ كان ضعيفًا إلّا أنّه قد تُوبِعَ متابعةً تامّةً من زكريا بنِ إسحاق وهو ثقةٌ. انظر: "تاريخ ابن أبي خيثمة" (١/ ٦٠٦ - السفر الثاني)، و"الجرح =