للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الروايةَ عنه من أجلِ المحْنَةِ، قال: وكان أبي يروي عنه؛ لنزوعِه عمَّا كان منه (١).

وقال جعفر بن أحمد بن سام (٢): أردتُ أن أخرجَ إلى البصرة، فقلتُ لابن معين: يا أبا زكريا عنْ مَنْ أكتب؟ قال: سَمِّ، فسمَّيْتُ رجالًا حتى ذكرتُ ابنَ المديني قال: وأبو خَيثمة جالسٌ ناحية منَّا، فقال: لا، ولا كَرَامَة، لا تكتب عنه، فسكتَ يحيى حتى فَرَغَ، ثم قال لي: إن حدَّثَك فاكتب عنه، فإنَّه صدوق (٣).

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل في "المسند" (٤) - بعد أن روى عن أبيه، عن علي حديثًا -: لم يحدِّث أبي بعد المحْنَة عنه بشيء.

وفي مسند طلق بن علي: حدَّثنا أبي، حدَّثنا علي بن عبد الله، قبل أنْ يُمْتَحَن (٥).

وقال إسماعيل بن إسحاق القاضي: سمعتُ عليَّ بن عبد الله بن المديني يقول: كان عبد الرحمن بن مهدي أعلمَ الناس بالحديث، قال إسماعيل: وكان عليٌّ شديدَ التَّوَقِّي (٦).

وقال الشيخ محيي الدين النوويّ (نقلاً من "جامع الخطيب") (٧) -: صنَّف


(١) "الجرح والتعديل" (٦/ ١٩٤).
(٢) في (م): (سالم)، وهو خطأ، وانظر ترجمته في تاريخ بغداد للخطيب (٨/ ٧٢)، الترجمة: (٣٥٨٥).
(٣) "إكمال تهذيب الكمال" (٩/ ٣٥٣).
(٤) (١٤/ ٣٧٣، الحديث ٨٧٦٨).
(٥) المسند - ط مكنز - (١١/ ٥٧٤١، الحديث ٢٤٤٥٣).
(٦) "تاريخ بغداد" (١١/ ٥١٩).
(٧) هذه العبارة كتبها في الأصل بين السطرين، وكتبها في (م) في هذا الموضع.