ورواه البزار في "مسنده" (١٤٢٨) من طريق شريك، عن الأجلح، عن عبد الله بن أبي الهذيل به. وشريك النخعي سيء الحفظ، انظر: "تهذيب التهذيب" (رقم: ٢٩٠٩)، والأجلح هو: ابن عبد الله الكِندي، شيعيٌّ ضعيف، انظر: "تهذيب التهذيب" (رقم: ٣١١). وأخرجه أبو يعلى في "مسنده" (١٦١٤) من طريق أبي عُبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن مولاة لعمار بن ياسر، عنه. وأبو عبيدة وثَّقه ابن معين، واختلف قول أبي حاتم الرازي فيه فقال مرةً: منكر الحديث، ومرةً: صحيح الحديث. "تهذيب الكمال" (٣٤/ ٦٢)، ومولاة عمار مبهمة. (١) أخرجه الطبراني في المعجم الصغير (٥١٦) عن محمد بن عمرويه المخزومي، عن أحمد بن بديل، عن يحيى بن عيسى الرملي، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، سمعتُ عثمان بن عفان ﵁ به. قال الطبراني: لم يروِه عن الأعمش إلا يحيى بن عيسى. ويحيى بن عيسى ضعيف الحديث. انظر: "تهذيب التهذيب" (رقم: ٨١١٠)، وشيخ الطبراني لم أقف على حاله. (٢) لم أقف على حديثه. (٣) أخرجه البزار (٢٩٤٨)، وأبو يعلى - كما في "المطالب العالية" (٤٤١٣) - من طريق مسلم، عن حَبَّة، قال: اجتمع حذيفة، وأبو مسعود فقال أحدهما لصاحبه: إنَّ رسول الله ﷺ قال: "تقتل عمارًا الفئة الباغية"، وصدَّقَه الآخر. هذا لفظ البزار، وعند أبي يعلى: قال ابن مسعود لحذيفة: إنَّ الفتنة قد وقعتْ فحدثني ما سمعتَ من النبي ﷺ يقول، فحدَّثه به. ومسلم هو: ابن كيسان الأعور ضعيف "التقريب"، الترجمة: (٦٦٤١)، وحبَّة هو: ابن جُوَين، ضعيف، غالٍ في التشيع، انظر: التهذيب (رقم: ١١٤٣). (٤) أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٣/ ٤٢٢) من طريق حسين بن نصر بن مزاحم، عن خالد بن عيسى، عن حسين بن أبي عبد الرحمن، عن موسى بن أبي صالح الفراء، عن عبد الله بن أبي نجيح، عن مجاهد عن ابن عباس. وحسين بن أبي عبد الرحمن ومن دونه لم أقف على حالهم. (٥) منهم: أم سلمة، أخرجه حديثها مسلم في "صحيحه" (٢٩١٦). =