كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب العين المهملة - [٥٠٨٩] (ر ٤) عمارة بن أكيمة الليثي، ثم الجندعي من أنفسهم، أبو الوليد المدني، وقيل: اسمه عمار، وقيل: عمرو، وقيل: عامر - ج: 9 - ص: 609

وقد ذكره مسلم، وغيرُ واحد في الوُحدان، وقالوا: لم يروِ عنه غيرُ الزُّهريّ (١).

وقال الدُّورِيّ، عن يحيى (بن معين) (٢): عمرو بن أُكَيْمَة ثقة (٣).

وقال يعقوب بن سفيان: هو مِن مشاهير التابعين بالمدينة (٤).

وقال أبو بكر البزار: ابنُ أُكَيْمَة ليس مشهورًا بالنقل، ولم يحدِّث عنه إلا الزُّهريّ (٥).

وقال الحُميديّ: هو رجلٌ مجهولٌ (٦).

وكذا قال البيهقي، قال: واختلفوا في اسمه، فقيل: عُمَارة، وقيل: عمَّار (٧).

(وقال ابن سعد: مِنهم مَن لا يَحتجُّ به، يقول: شيخٌ مجهولٌ) (٨)

وقال ابن عبد البر: إصغاء سعيد بن المسيّب إلى حديثه دليلٌ على جلالته عندهم (٩).

---

(١) المنفردات والوحدان لمسلم (ص ١٢٣).
(٢) في (م): (ابن سعيد).
(٣) "التاريخ" (٣/ ١٧٦)، رقم (٧٨٢)، ولفظه: "اسم ابن أكيمة: عمرو بن مسلم، وهو ثقة، وقد روى عنه الزهري، ومحمد بن عمرو".
(٤) "إكمال تهذيب الكمال" (١٠/ ٧).
(٥) المصدر السابق (١٠/ ٦).
(٦) "السنن الكبرى" للبيهقي (٢/ ١٥٨).
(٧) المصدر السابق (٢/ ١٥٩)، وفيه: "وهو رجل مجهول .. ولم يحدث عنه غير الزهري، ولم يكن عند الزهري من معرفته أكثر مِن أن رآه يحدث سعيد بن المسيب"، وأما الخلاف في اسمه فنقله عن الإمام البخاري، المصدر السابق (٢/ ١٥٨).
(٨) ليس في (م)، وتقدم كلام ابن سعد أول الترجمة.
(٩) انظر: "التمهيد" (١١/ ٢٢).