(٢) وقعت سنة (٦٣) حين خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية، فأرسل إليهم جيشًا استباح المدينة، فقُتل كثيرٌ من حملة القرآن، وأهل الصلاح، وخلق. انظر: "تاريخ خليفة" (ص ٢٣٦ - ٢٥٨)، و"البداية والنهاية" (٩/ ٢٤٥). (٣) أخرجه أبو داود (٤٣٢٨) وأبو يعلى الموصلي في "مسنده" (٢١٦٤) من طريق محمد بن فضيل، عن الوليد بن عبد الله بن جميع، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر ﵁، وفيه ذِكر الجساسة، ثم قال الوليد: فقال لي ابن أبي سلمة: إنَّ في هذا الحديث شيئًا ما حفظتُه، قال: شهد جابر أنَّه هو ابن صياد، قلتُ: فإنَّه قد مات .. الحديث. وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" (٦/ ٢٢١) من طريق يزيد بن هارون، عن الوليد بن عبد الله، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر قال: أفضى النبي ﷺ على ابن صائد وهو يلعب مع الغلمان، قال: "إنِّي قد خبأت لك خبئًا"، قال: فما هو؟ قال: الدخ .. وأخرجه الإمام أحمد (١١٧٧٦)، والعقيلي في "الضعفاء" (٦/ ٢٢١ - ٢٢٢) من طريق أبي نُعيم، عن الوليد بن عبد الله بن جميع، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد ﵁ .. فاضطرب الوليد بن عبد الله في إسناده، فمرة جعله من حديث جابر، وأخرى من حديث أبي سعيد، وأيضًا ابن أبي سلمة واسمه: عمر، فيه لين - تأتي ترجمته برقم: (٥١٧١) -، ولم يحفظه كما أخبر عن نفسه، قال الحافظ ابن كثير: "تفرَّد به أبو داود، وهو غريب جدًّا" "البداية والنهاية" (١٩/ ١٣٦). (٤) في (م): (وقال).