للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقالت عائشة: قال رسول الله : "قد كان في الأمم قبلكم مُحَدَّثون، فإنْ يكنْ (١) في هذه الأمة أحدٌ فعمر بن الخطاب" (٢).

وقال علي بن أبي طالب: ما كُنَّا نُبعدُ أنَّ السَّكِيْنَةَ تنطقُ على لسان عمر (٣).

وقال أيضًا: خيرُ النَّاس بعدَ رسول الله أبو بكر ثمَّ عمر (٤).


= وسئل الإمام أحمد عن هذا الحديث فقال: "اضرب عليه؛ فإنَّه عندي منكر" المنتخب من علل الخلال (ص ١٩١)، وله طرق أخرى لا تصحّ، ذكرها محقق المنتخب من العلل، وتصدير الحافظ ابن حجر الحديث بِـ "رُوي" مُشعرٌ بضعفه عنده، والله أعلم.
(١) الكلمة غير واضحة في (م).
(٢) رواه مسلم (٢٣٩٨)، ورواه أيضًا البخاري (٣٤٦٩) من حديث أبي هريرة .
(٣) رواه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (١/ ٤٦١ - ٤٦٢) وعبد الله في زياداته على الفضائل (٣١٠) من طريق إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن علي . وإسناده صحيح.
وأخرجه عبد الرزاق في "جامع معمر" (٢٠٣٨٠) عن عاصم، عن زِر بن حُبيش، عن علي .
وعاصم هو ابن أبي النجود المقرئ صدوق له أوهام "التقريب"، الترجمة: (٣٠٥٤).
والحديث بمجموع هذين الطريقين صحيح.
(٤) أخرجه ابن ماجه (١٠٦) من طريق عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سَلِمَة، قال: سمعتُ عليًا يقول: فذكره.
وعبد الله بن سَلِمة هو: الكوفي قال عمرو بن مرة: كان عبد الله بن سلمة قد كبر فكان يحدثنا فتعرف وتُنكر، وقال البخاري: لا يُتابع في حديثه، وقال أبو حاتم: تعرف وتنكر، وقال ابن عدي: أرجو أنَّه لا بأس به. انظر: "العلل" - رواية عبد الله - (٢/ ١٤٧)، و"الجرح والتعديل" (٥/ ٧٣ - ٧٤)، و"التاريخ الكبير" (٥/ ٩٩)، و"الكامل" (٤/ ١٧٠). =