ومنصور بن عبد الرحمن صدوق يهم "التقريب"، الترجمة: (٦٩٠٥). ورواه عبد الله في زوائده على "المسند" (٨٣٧) من طريق خالد الزيات، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه به. وخالد بن يزيد الزيات لا بأس به، انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٣/ ٣٥٧). ورواه عبد الله أيضًا (٨٣٣) من طريق عاصم بن أبي النجود، عن زِر بن حُبيش -، عن أبي جحيفة به. وعاصم صدوق له أوهام - كما تقدَّم في الحاشية السابقة -. وأخرج البخاري (٣٦٧١) من طريق محمد بن الحنفية، قال: قلتُ لأبي: أيُّ الناس خيرٌ بعد رسول الله ﷺ؟ قال: أبو بكر، قلتُ: ثمّ مَن؟ قال: ثمّ عمر. (١) أخرجه البخاري (٣٦٨٤). حاشية في (م): ([وقال أيضًا: لو وضع] علم أحياء العرب في كِفَّة ميزان، ووُضع علم عمر في كِفَّةٍ لرجح علم عمر، ولقد كانوا يرون أنَّه ذهب بتسعة أعشار العلم، ولَمَجْلسٌ كنتُ أجلسه مع عمر أوثقُ في نفسي مِن عَمَل سَنَة)، وما بين المعقوفتين غير واضح، فاستدركته من "تهذيب الكمال" (٢١/ ٣٢٥). (٢) انظر هذه الأقوال في "الاستيعاب" (٣/ ١١٥٢ و ١١٥٥ - ١١٥٦). (٣) أعلى اللوحة في (م): (وصلَّى عليه صهيب بن سنان). وقصة دفنه ﵁ رواها البخاري (١٣٩٢).