للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وروى ابن خِراش، عن عمرو بن عليّ نحو ذلك، وقال: فقال له رجلٌ: أَمَا تخافُ الله! تروي عن عمر بن سعد! فبكى، وقال: لا أعود (١).

وقال الحُميدي: حدثنا سفيان، عن سالم (٢)، قال: قال عمر بن سعد للحسين: إنَّ قومًا مِن السُّفهاء يزعمون أنِّي أقتلك، فقال حسين: ليسوا بسُفهاء، ثم قال: والله إنَّك لا تأكل بُرَّ العراق بعدي إلا قليلًا (٣).

(وذكر ابنُ أبي (٤) خَيثمة بسندٍ له (٥) أنَّ ابنَ زياد بعث عمر بن سعد على جيشٍ لقتال الحسين، وبعث شِمر بن ذي الجوشن، وقال له: اذهبْ معه، فإنْ قاتله (٦) وإلا فاقْتُله، وأنتَ على الناس (٧) (٨).

وقال ابن أبي خَيثمة، عن ابن معين: وُلد عام مات عمر (٩).

وقال غيرُه: وُلد في عصر النبي (١٠).


(١) "تاريخ دمشق" (٤٥/ ٣٨).
(٢) في تاريخ دمشق و"تهذيب الكمال" (٢١/ ٣٥٨): "عن سالم - إن شاء الله - كذا".
(٣) "تاريخ دمشق" (٤٥/ ٤٨).
(٤) سقطت الكلمة من (م) و (ت).
(٥) رواه ابن أبي خيثمة، عن أبيه، عن وهب بن جرير، عن أبيه فذكره.
وجرير بن حازم وُلد سنة خمس وثمانين كما في "الطبقات الكبير" لابن سعد (٩/ ٢٧٨)، فلم يُدرك القصَّة.
(٦) في (م): (قتله)، وقد كانت كذلك في الأصل ثم ضرب عليها، وكتب ما هو مثبتٌ أعلاه.
(٧) "تاريخ دمشق" (٤٥/ ٤٩).
(٨) خرَّج في الأصل و (ت) لهذا الكلام في هذا الموطن، وخرج له في (م) بعد قول العجلي.
(٩) "تاريخ ابن أبي خيثمة" - السفر الثاني - (٢/ ٩٤٦).
(١٠) انظر: "تاريخ دمشق" (٤٥/ ٤٣ - ٤٤)، والإصابة في تمييز الصحابة (٨/ ٤٢٣ - ٤٢٤ - القسم الرابع).