للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقُتل سنة سبع وستين (١)، وكذا قال يعقوب بن سفيان (٢).

وقال خليفة: قَتَله المختار سنة ست وستين (٣)، وقال في موضع آخر: سنة خمس (٤).

قلت: أغربَ ابن فَتحون فذكره في الصحابة مُعتمدًا على ما نقله عن "الفتوح" (٥) أنَّ أباه أمَّرَه على جيشٍ في فتوح العراق (٦).

وقال ابن سعد: كان عُبيد الله بن زياد استعمل عمر بن سعد على الرَّي وهَمَذَان، فلمَّا قَدِمَ الحسين العراق أَمَرَه ابنُ زياد أنْ يسيرَ إليه، ونَدَبَ معه أربعة آلاف من جُنده فأَبَى ذلك، فقال له: إنْ لم تفعلْ عزلتُك عن عملك، وهدمتُ دارك، فأطاعه، وخرج إلى الحسين فقاتله حتى قَتَل الحسين، فلمَّا غَلَبَ المختارُ على الكوفة قَتَلَ عمرَ بن سعد وابنَه حفصًا (٧) (٨).


(١) قاله ابن معين في رواية ابن أبي خيثمة، كما في تاريخه - السفر الثاني - (٢/ ٩٤٦).
(٢) "تاريخ دمشق" (٤٥/ ٥٩).
(٣) التاريخ له (ص ٢٦٣).
(٤) "الطبقات" له (١/ ٣٢٢).
(٥) يعني: كتاب "الردة والفتوح" لسيف بن عمر التميمي، ولم أقف على هذا النص في المطبوع منه.
(٦) انظر: "الإصابة" (٨/ ٤٢٣ - ٤٢٤ - القسم الرابع).
(٧) "الطبقات الكبير" (٧/ ١٦٧).
في هامش (م): (قد ذكر نحو ذلك في الأصل)، انظر: "تهذيب الكمال" (٢١/ ٣٥٩).
(٨) أقوال أخرى في الراوي:
قال الإمام أحمد: "لا ينبغي أن يحدَّثَ عنه؛ لأنَّه صاحب الجيوش، وصاحب الدِّماء، هو الذي شهد مقتل حسين بن علي" المنتخب من علل الخلال (ص ٢٣٧).
قال البرقاني للدارقطني: مصعب، وعامر، وعمر، ومحمد بنو سعد، مَن أكبرهم، ومن أولاهم بالتقديم من بينهم؟ فقال: عامر بن سعد.
قلتُ: كيف حال عمر بن سعد وجرى فيه ما جرى؟ فقال: كيف يكون حال من جرى =