للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال وكيع: إنْ كان يُدْفَع بأحدٍ في زماننا فبأبي داود (١).

وقال ابن المديني: لا أعلم أنِّي رأيتُ بالكوفة أعبدَ منه (٢).

وقال أبو حاتم: صدوق، كان رجلًا صالحًا (٣).

وقال الآجُري، عن أبي داود كان جليلًا جدًّا (٤).

قال أحمد، وابن معين: مات سنة ثلاث ومئتين وفيها أرَّخه جماعة (٥).

وقال بعضُهم: سنة ست، وهو خطأ.

قلت: هو قول خليفة (٦).

وقال ابن سعد كان ناسكًا زاهدًا، له فضلٌ وتواضعٌ (٧).

وقال ابن حبان في "الثِّقات" (٨): كان مِن العُبَّاد الخُشُن، قال عثمان بن شيبة: كنَّا عنده في غُرفتِه وهو يُملي، فلما فرغ، قلتُ له: أَتْرِب الكِتَاب، قال: لا، الغُرفة بالكِرَاء.

وقال العِجْليّ: كان رجلًا صالحًا مُتعبِّدًا، حافظًا لحديثه، ثَبْتًا، وكان


(١) شرح النووي على مسلم (١١/ ٨١)، وقال: "يعني: البلاء والنوازل"، يعني: بدعائه للمسلمين أن يحفظهم الله ﷿ منها، والله أعلم.
(٢) "الأنساب" للسمعاني (٤/ ١٧٣).
(٣) "الجرح والتعديل" (٦/ ١١٢).
(٤) "سؤالات الآجري" (١/ ٢٦٨)، رقم (٣٩٢).
(٥) منهم: ابن سعد في "الطبقات" (٨/ ٥٢٧).
حاشية في (م): (زاد ابن سعد" في جمادى الأولى بالكوفة).
(٦) "الطبقات" (١/ ١٧٣)، و"التاريخ" (ص ٤٧٢).
(٧) "الطبقات الكبير" (٨/ ٥٢٧).
(٨) (٨/ ٤٤٠).