للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو قدامة: قلتُ لابن مهدي: إنَّ شعبة أدركه ولم يحملْ عنه؟ قال: أحاديثُه واهيةٌ (١).

وقال ابن أبي خَيثمة: سألت أبي عنه، فقال: صالح - إن شاء الله -، وكان يحيى بن سعيد يختار محمد بن عمرو (٢) عليه (٣).

وقال أحمد: لم يسمعْ شُعبة منه شيئًا (٤).

وقال ابن المديني: تركه شُعبة، وليس بذاك (٥).

وقال ابن معين: ليس به بأس (٦)، وفي رواية: ضعيف الحديث (٧).

وقال أبو حاتم: هو عندي صالحٌ صدوقٌ في الأصل، ليس بذاك القويّ، يُكتب حديثُه، ولا يُحتج به، يُخالف في بعض الشيء (٨).

وقال العِجْلي: لا بأس به (٩).


(١) "تاريخ دمشق" (٤٥/ ٧٥).
(٢) هو: ابن علقمة بن وقاص الليثي، صدوق له أوهام "التقريب"، الترجمة: (٦١٨٨).
(٣) "الجرح والتعديل" (٦/ ١١٨). وهذا الكلام رواه أيضًا عبد الله بن الإمام أحمد، عن أبيه، كما في "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ٤١٩)، رقم (٩٠٩).
(٤) "الضعفاء" للعقيلي (٤/ ١٥١).
(٥) "الجرح والتعديل" (٦/ ١١٨)، دون قوله: "وليس بذاك"، و"تاريخ دمشق" (٤٥/ ٧٤).
(٦) "تاريخ ابن أبي خيثمة" (٢/ ٢٦٤).
(٧) المصدر السابق (٢/ ٢٦٤)، ونصّ كلامه: "روي عنه، هشيم، ضعيف الحديث".
وفسَّر كلامه ابن أبي خيثمة بقوله: "يعني: هُشيمًا هو ضعيف هذا الحديث وحده عنه" كذا في المطبوع.
ونصّ الكلام عند ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٥/ ٧٤): "يعني: هشيمًا، ضعيف الحديث عنه، أي: رآه رؤية ضعيفة".
(٨) "الجرح والتعديل" (٦/ ١١٨).
(٩) "معرفة الثِّقات" (٢/ ١٦٨)، رقم (١٣٤٨).