للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال مجاهد: أتيناه نُعَلَّمُه فما بَرِحْنا حتى تعلَّمْنا مِنْه (١).

وقال مَيمون بن مِهران: ما كانت العلماء عند عمرَ إِلا تَلَامِذَة (٢).

وقال نُوح بن قَيس: سمعتُ أيوب يقول: لا نعلمُ أحدًا ممَّن أدركنا كانَ آخَذَ عن النبي منه (٣).

وقال أنس: ما رأيتُ أحدًا أَشْبَهَ صلاةً برسول الله مِن هذا الفتي (٤) (٥).

وقال محمد بن علي بن الحسين (٦): لكلِّ قوم نَجِيْبَة (٧)، وإِنَّ نَجِيبَة بني أمَيَّة عمر بن عبد العزيز، وإنَّه يُبعث يوم القيامة أُمَّةً وَحْدَه (٨).


(١) "العلل" للإمام أحمد - رواية عبد الله - (١/ ٤٥٨)، رقم (١٠٤٤)، و "تاريخ دمشق" (٤٥/ ١٧٠).
(٢) "المعرفة والتاريخ" (١/ ٦٠٧).
(٣) التاريخ الكبير للبخاري (٦/ ١٧٥).
(٤) رواه النَّسائي (٩٨١) من طريق العطاف بن خالد عن زيد بن أسلم، عن أنس . والعطاف بن خالد تقدَّمت ترجمته برقم: (٤٨٥١)، وهو صدوق له أوهام.
ورواه أبو داود (٨٨٨)، والنسائي (١١٣٥) من طريق وهب بن مانوس، قال: سمعتُ سعيد بن جُبير قال: سمعتُ أنس .. الحديث. ووهب بن مانوس ذكره ابن حبان في "الثِّقات (٧/ ٥٥٧)، وقال ابن القطان: "مجهول الحال" "بيان الوهم والإيهام" (٤/ ١٦٩).
ورواه ابن سعد في "الطبقات" (٧/ ٣٢٦) من طريق الضحاك بن عثمان، عن يحيى بن سعيد، أو عن شريك بن أبي نمر لا يَدري أيُّهما حدثَّه عن أنس .. الحديث.
وللحديث طرق أخرى يرتقي بمجموعها إلى درجة الحسن، والله أعلم.
(٥) حاشية في (م): (وصلَّى أنس خلفه).
(٦) هو الإمام أبو جعفر الباقر.
(٧) النجيبة من الإبل هي: القوية منها، الخفيفة السريعة. انظر: "النهاية" لابن الأثير (٥/ ١٧).
(٨) "حلية الأولياء" (٥/ ٢٥٤)، و تاريخ دمشق" (٤٥/ ١٤٧).