للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعنه: أولاده: سعيد وموسى وأمية، وخُثَيْم بنُ مروان السُّلَمي، ويحيى بنُ سعيد الأنصاري، وعبد الكريم أبو أمية البصري.

ولي المدينة لمعاوية، وليزيد بن معاوية، ثم طلب الخلافة (١)، وغلب على دمشق، ثم قتله عبد الملك بن مروان بعد أن أعطاه الأمان.

وقال الزبير بن بكار: أمه أم البنين بنت الحكم أخت مروان (٢).

وقال البخاري: كان غزا ابن الزبير - يعني في عهد يزيد بن معاوية - ثم قتله عبد الملك (٣).

وقال العُتْبي (٤): قال عبد الملك بن مروان بعد قتله عمرو بن سعيد: إن كان أبو أمية لأحب إلي من دم النواظر، ولكن والله ما اجتمع فحلان في شول قط إلا أخرج أحدهما صاحبه (٥) (٦).


(١) في (م) زيادة في الحاشية (وزعم أن مروان جعله ولي عهده بعد عبد الملك ابنه).
(٢) "تاريخ دمشق" (٤٦/ ٣٢)، برقم (٥٣٤٣).
(٣) "التاريخ الكبير" (٦/ ٣٣٨)، برقم (٢٥٧٠).
(٤) هو: محمد بن عبيد الله بن عمر، أبو عبد الرحمن العتبي، من أهل البصرة صاحب أخبار وآداب، توفي سنة ثمان وعشرين ومئتين. ينظر: "الأنساب المتفقة في الخط المتماثلة في النقط والضبط" لابن القيسراني (ص: ١٠٧)، و"تاريخ الإسلام" للذهبي (٥/ ٦٧٩)، برقم (٣٨٠).
(٥) وقد فسر معناه الخطابي فقال: وقال عبد الملك بنُ مَرْوان لما قَتَل عَمرو بنَ سَعِيد: لَقَدْ قَتَلْتُه وإِنَّهُ لأَعَزُّ عليَّ من جِلْدَةِ ما بين عيْنَيَّ، ولكن لا يَخْطِرُ فَحْلان في شَوْل. "غريب الحديث" (١/ ٤١٠).
والشول: اللواتي تشول بأذنابها أي ترفعها عند اللقاح، الواحدة شائل. ينظر: "جمهرة اللغة" (٢/ ٨٨٠)، و"معجم مقاييس اللغة" (٣/ ٢٣٠).
(٦) في (م) زيادة في الحاشية (وإن كان لحمالاً للعظائم ناهضًا إلى المكارم لكنا كما قال أخو بني يربوع: =