للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال يحيى بن بكير عن الليث: قتل سنة تسع وستين (١).

وقال أبو سعيد بن يونس: قتله عبد الملك بن مروان، يقال: بيده سنة سبعين (٢).

له في "مسلم" حديث عثمان في "أن الصلاة المكتوبة كفارة" (٣) (٤).

قلت: وفي سنة سبعين أرخه غالب أهل التاريخ من أهل الحديث، وغيرهم (٥).

والصواب: أن مخالفته، وحصار عبد الملك لدمشق وهو بها، كان سنة تسع، وقتله كان سنة سبعين، وقد أخطأ من زعم أن له رؤية، فإن أباه لا تصح له صحبة، بل يقال: إن له رؤية، وأن النبي لما مات كان له نحو ثمان سنين.

وقال أبو حاتم: ليست له صحبة (٦).

ويقال: كان يلقب لَطِيم الشيطان (٧)، وكان مروان بن الحكم لما طلب


= أجازي من جزاني الخير خيرًا … وجازي الخير يُجزى بالنوال
وأجزي من جزاني الشرَّ شرًّا … كما تحذى النعال على النعال
(١) "تاريخ دمشق" (٤٦/ ٤٥)، برقم (٥٣٤٣). وفي (م) (سنة ٩٦)، وهو تصحيف.
(٢) "تاريخ دمشق" (٤٦/ ٣٤)، برقم (٥٣٤٣).
(٣) أخرجه مسلم في "صحيحه" (١/ ٢٠٦)، برقم (٢٢٨) عن سعيد بن العاص قال: كنت عند عثمان فدعا بطهور فقال. . . الحديث.
(٤) في (م) (في تكفير المكتوبة).
(٥) كيعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٣٣٠)، والطبري في "تاريخه" (٦/ ١٤٠ - ١٤٤)، وابن الأثير في "الكامل" (٤/ ٨٥).
(٦) "المراسيل" لابن أبي حاتم: (ص: ١٤٣)، برقم (٢٦٢).
(٧) كما في "الأوائل للعسكري" (١/ ٧٥).