للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكذا روى الرِّيَاشي، عن أبي الوليدِ الطيالسي، عن أبي عمرِو بن العلاء، عن صالح بن سَرْجِ اليَشْكُري، عن عمرانَ بن حطان قال: كنت عند عائشة (١).

وقال ابن حبان في "الثقات": كان يَميل إلى مَذهب الشَّراة (٢).

وقال ابن البرقي: كان حروريًا (٣).

وقال الدارقطني: متروك لسوء اعتقاده، وخُبث مذهبه (٤).

وقال المُبَرِّد في "الكامل" (٥): كان رأس القَعَد من الصُّفْرية، وفقيههم، وخطيبهم، وشاعرهم. انتهى.

والقَعَدُ من الخوارج، كانوا لا يرون بالحرب، بل ينكرون على أمراء الجَوْر حَسب الطاقة، ويدعون إلى آرائهم، ويُزَيِّنون مع ذلك الخروج، ويحسنونه.


(١) رواه أبو فرج الأصبهاني في "الأغاني" (١٨/ ١١٤).
(٢) "الثقات" (٥/ ٢٢٢).
والشراة: هم: فرقة من فرق الخوارج الذين يكفرون أصحاب المعاصي في الصغائر والكبائر، ويتبرؤون من الختنين عثمان وعلي، ويتولون الشيخين أبا بكر وعمر، وهم لا يستحلون أموال الناس ولا يسبون النساء، ولا يخالفون في دين ولا سنة، وهم يقولون العصاة كفار نعمة لا كفار شرك. ينظر: "التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع" لمحمد بن أحمد، أبي الحسين الملَطي (ص: ٥٤).
(٣) والحرورية: هم من فرق الخوارج الذين يقولون بتكفير الأمة، ويتبرؤون من الختنين، ويتولون الشيخين، ويسبون ويستحلون الأموال والفروج، ويأخذون بالقرآن، ولا يقولون بالسنة أصلًا. ينظر: "التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع" (٥٣).
(٤) "الإلزامات والتتبع" (ص: ٣٧٩).
(٥) (٣/ ١٢٤).