للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأُمُّه عاتِكَة بِنتُ أبي أُزَيْهِر الأَزْدية (١).

روى عن: أُخْتِه أُمِّ حَبيبة، وشدادِ بنِ أَوْس.

وعنه: أبو أمامَة الباهلي، ويَعْلى بنُ أُمَيَّة التّميمي، وعَمْرُو بنُ أَوْس الثَّقفي، والقاسِمُ أبو عبد الرحمن، وعبدُ الله بنُ مُهاجِر الشَّعِيثي، والمسيِّبُ بنُ رافِع، ومَكْحولُ الشامي، وعطاءُ بنِ أبي رَباح، وأبو صالح السَّمَّان، وحَسَّان بنِ عطية، وغيرُهم.

قال أبو نُعَيم الأَصْبَهانيّ: أَدْرَك النبيَّ ، ولا تَصِحُّ له صُحبة ولا رُؤْية، ذكره بعضُ المتأخرين، واتفق مُتَقَدِّمُوا أَئِمتنا على أنه مِنَ التابعين (٢).

وذكره أبو زُرْعة الدِّمَشقي في الطبقة الأولى مِنَ التابعين (٣).

وذكره ابنُ حِبّان في ثِقاتِ التَّابعين (٤).

وذَكَر الليث، وغَيْرُه: أَنَّه حَجَّ بالناسِ سَنَةَ ستٍّ وأربعين (٥)، وسَنَةَ سبعٍ وأربعين (٦).

قلت: وكذا ذَكَر خليفة، وزاد: أَنَّ معاويةَ وَلّاه مَكَّة، فكانَ إِذا شَخَصَ إلى الطَّائِفَ اسْتَخْلَف طارِقَ بنَ المُرَقِّع (٧).


(١) هذه الجملة ساقط من (ت).
(٢) "معرفة الصحابة" له (٤/ ٢٢٣٤)، برقم (٢٣٤١).
(٣) ينظر: "تاريخ دمشق" (٤٧/ ١٩)، برقم (٥٤٣٩).
(٤) (٥/ ٢٦٨).
(٥) في الأصل كلمة مضروب عليها.
(٦) "تاريخ دمشق" (٤٧/ ٢١)، برقم (٥٤٣٩).
(٧) هكذا ذكره ابن عساكر في "تاريخه" (٤٧/ ٢١)، برقم (٥٤٣٩) عن خليفة، والذي في المطبوع من" تاريخ خليفة": أنه قال ذلك في سنة اثنتين وأربعين، وفي سنة سبع وأربعين. ينظر: "تاريخ خليفة" (ص: ٢٠٥، ٢٠٨).