للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفي "سنن النسائي" مِنْ طريقٍ عَطاء، عَن يَعْلى بنِ أُمَيَّة: قَدِمْتُ الطائِفَ، فَدَخَلْتُ على عَنْبَسَة بنِ أبي سُفْيان، وهو في الموت (١).

ورُوِّيناه في "الكَنْجروديات" مِنْ طَرِيق عَمْرِو بنِ أَوْس الثَّقفي قال: دَخَلْتُ على عَنْبَسة، وهو في الموت، فَحَدَّثني قال: حَدَّثَتْنِي أُمُّ حَبِيبة بحديث: "مَنْ صَلَّى مِنَ النَّهارِ اثْنتي عَشرةَ رَكْعَةً"، قال ما تَرَكْتُهُنَّ مُنذ سَمِعت مِنْ أُمِّ حَبيبة (٢).

وَأَخْرَج الخَطِيب بِسَنَدٍ فيه ضَعْف إلى القاسِم، عَنْ أبي أمامة قال: مَرِضَ عَنْبسة، فَدَخل عَلَيهِ أُنَاس يَعودونه وهو يَبْكي، فقالوا: أَما كَانَتْ لَكَ سابِقةٌ، وسَلَفٌ لك خَيْر؟ قال: وَمَالي لا أَبكي مِنْ هَوْلِ المَطْلَعِ، وَما لي مِنْ عَمَلٍ أثق به؟ (٣).

وقال الواقِدي: اسْتَعمله أخوه على الصَّائِفَة (٤) سَنَةَ اثْنَيْنِ وأَرْبَعينَ (٥) (٦).


(١) أخرجه النسائي في "سننه" (٢١٣)، برقم (١٧٩٨).
(٢) لم أقف على هذا الجزء، والحديث أخرجه مسلم في "صحيحه" (١/ ٥٠٢)، برقم (٧٢٨).
(٣) أسنده ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٧ (٢٢)، برقم (٥٤٣٩) من طريق الخطيب، أنا الحسن بن أبي بكر، أنا عبد الملك بنِ الحسن بنِ يوسف العدل، نا أحمد بن أبي عوف، نا إسماعيل بنِ عبيد بن أبي كريمة، نا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن أبي عبد الملك، عن القاسم عن أبي أمامة، وفي إسناده أبو عبد الملك وهو علي بن يزيد الألهاني، قال البخاري: منكر الحديث. "التاريخ الكبير" (٦/ ٣٠١). برقم (٢٤٧٠)، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، حديثه منكر. "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٠٩)، برقم (١١٤٢).
(٤) والصائفة: تطلق على غزو الروم في الصيف. قال ابن منظور: وسميت غزوة الروم الصائفة؛ لأن سنتهم أن يغزوا صيفًا، ويقفل عنهم قبل الشتاء، لمكان البرد والثلج. "لسان العرب" (٤/ ٢٥٣٨).
(٥) "تاريخ دمشق" (٤٧/ ١٥)، برقم (٥٤٣٩).
(٦) أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن حبان: كان ثبتًا. "مشاهير علماء الأمصار" (ص: ١١٥)، برقم (٨٨٣).