للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال المفَضَّل الغَلَّابي عن ابنِ معين: بصري، صار إلى الكوفة، ثقة، لقيه أبو النَّضر ببغداد (١).

وقال أبو حاتم: لا بأس به، يُشْبه حديثُه حديثَ أهل الصدق، ما بحديثه بأس (٢).

وقال يعقوب بنُ سفيان: ثقة (٣).

وقال أبو داود: لا بأس به، أحاديثه مستقيمة (٤).

وقال مَرَّة: ثقة (٥).

قلت: وقال الحاكم عن الدارقطني: ثقة (٦).

وقال ابنُ حبان: يَنفرد بالمناكير عن أنس، كأنه كان يُدَلِّس عن أبان عن أبي عياش، ويزيد الرقاشي عنه، لا يجوز الاحتجاج بخبره (٧).

وقال العقيلي: لا يُتابَع على حديثه، ولعله أُتِيَ من خالد بنِ عبد الرحمن؛


(١) "تاريخ بغداد" (١٢/ ٤٦٠)، برقم (٥٧٩٤).
(٢) "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٨٠)، برقم (١٥٥٢).
(٣) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٢٣٢).
(٤) "سؤالات الآجري" (٢/ ٤٢)، برقم (١٠٥٧).
(٥) "تاريخ بغداد" (١٢/ ٤٦١)، برقم (٥٧٩٤).
(٦) هكذا ذكر الحافظ، والذي في المطبوع من "سؤالات الحاكم للدارقطني" أنه قال: صدوق. ينظر: "سؤالات الحاكم" (ص: ٢٥٨)، برقم (٤٣٨).
(٧) ينظر: "المجروحين" (٢/ ١١٧). وعلّق الحافظ ابن حجر على قول ابن حبان في "هدي الساري" (١/ ٤٣٤) فقال: "وأما ابن حبان فأفحشَ القولَ فيه في "كتاب الضعفاء" فقال: "ينفرد بالمناكيرِ عن أنس، كأنه كان يدلس عن أبان بنِ أبي عياش، ويزيد الرقاشي عنه، ولا يجوز الاحتجاج بخبره" ثم لم يسق له إلا حديثًا واحدًا، والآفة فيه ممن دونه".