للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو حاتم: شيخٌ (١).

وقال النّسائيُّ: ليسَ به بأسٌ (٢).

وقال ابنُ خزيمة: لا يُحتجُّ بحديثِه (٣).

وقال أبو عروبة (٤): ماتَ بسِجِسْتان، أحسبه قال: في خلافةِ أبي جعفر (٥).

وقال ابنُ المديني: حَدَّثَنا أبو داود الطيالسي، قال: حَدَّثَنا صاحبٌ لنا يُقالُ له أشرس - مِن أهلِ الرَّيِّ، ثقةٌ - (٦).

وقال أبو الوليد الطيالسي أيضًا: حَدَّثَني صاحبٌ لي مِن أهلِ الرَّيِّ يُقالُ له أشرس، قال: قَدِمَ علينا محمّدُ بنُ إسحاق، فكانَ يُحَدِّثنا عن إسحاق بنِ راشد، فقَدِمَ علينا إسحاقُ بنُ راشد، فجَعَلَ يقول: حَدَّثَنا الزّهريُّ، حَدَّثَنا الزّهريُّ (٧)، قال: فقلتُ له: أينَ لَقِيتَ ابنَ شهاب؟ قال: لم أَلْقَه، مررتُ ببيتِ المقدسِ، فوجدتُ كتابًا له. تَمَّ (٨) لفظُ أبي الوليد (٩).


(١) "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٢٠).
(٢) كذا في "تهذيب الكمال" (٢/ ٤٢١)، وفي "التعديل والتجريح" (١/ ٣٥٦) للباجي أنّ النّسائيَّ قال: (ثقةٌ).
(٣) "تاريخ دمشق" (٨/ ٢١٤).
(٤) نقلًا عن غيره.
(٥) "تاريخ دمشق" (٨/ ٢١٠).
(٦) المصدر السابق (٨/ ٢١٢).
(٧) كذا في الأصل و (م) و (ب) - مُكَرَّرَةً -، وقد سقطت الجملة الثانية من (ش).
(٨) بغير نقطٍ في الأصل، والمثبت كما في (م) و (ب) و (ش)؛ على أنّها متعلِّقةٌ بما بعدها.
وفي "تهذيب الكمال" (٢/ ٤٢٢): (ثَمَّ) - بمثلثةٍ -؛ فتكون مُتعلِّقةً بما قبلها.
والرواية في "تاريخ دمشق" (٨/ ٢١٢ - ٢١٣) تنتهي عند قولِه: (فوجدتُ كتابًا له).
(٩) "تاريخ دمشق" (٨/ ٢١٢ - ٢١٣).