للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعبيدة بن بلال (١)، وغياث بن إبراهيم، ونوح بن أبي مريم، وياسين الزيَّات، وأبي حمزة السُّكَّري، وجماعة.

روى عنه: يعقوب بنُ إسحاق الحضرمي -وهو من أقرانه-، وإسحاق بنُ حمزة بن فَرُّوخ الأزدي البُخاري له (٢) نسخة عنه عن أبي حمزة عن رَقَبَة [عن قيس] (٣) بن مُسلم (٤)، وأبو أحمد بُحَيْر بنُ النَّضْر البخاري، ومحمد بنُ أمية السَّاوي، ومحمد بنُ سَلَّام البَيْكَنْدِي، وآخرون.

ذكره ابنُ حبان في "الثقات"، وقال: ربما خالف، اعتبرتُ حديثه بحديث الثقات، وروايته عن الأثبات مع رواية الثقات، فلم أر فيما يروي عن المتقنين شيئًا يوجب تركُه إذا بَيَّن السَّماع في خَبرِه، ويروي عن المجاهيل والكذابين أشياء كثيرة حتى غلب على حديثه المناكير، لكثرة روايته عن الضعفاء والمتروكين، والاحتياط في أَمْرِه الاحتجاج بما روى عن الثقات إذا بَيَّن السَّماع عنهم؛ لأنه كان يُدَلِّس عن الثقات ما سمع من الضعفاء عنهم، وتَرْكُ الاحتجاج بما روى عن الثقات إذا لم يُبَيِّن السماع، فأما ما روى عن المجاهيل والضعفاء، فإن تلك الأخبار تُلْزَق بأولئك دونَه، لا يجوز الاحتجاج بشيء منها (٥).

وقال الحاكم: هو إمامُ عَصْرِه ومَسْجِدِه، مشهور ببخارى، وطلبه للعلم على كبر السن بالحجاز، والعراق، وخراسان، وهو في نفسه صدوق محتج


(١) في (م) زيادة (العمي).
(٢) في الأصل كلمة مضروب عليها.
(٣) (عن قيس) لا يوجد في الأصل، والمثبت كما في (م) و (ت).
(٤) في (م) زيادة في الحاشية (وفي الصحيح في أول بدء الخلق: وروى عيسى عن رقبة، والصواب عن أبي حمزة عن رقبة).
(٥) ينظر: "الثقات" (٨/ ٤٩٢ - ٤٩٣).