للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عن القاسم عن عائشة حديث "أَعْظَمُ النِّكَاحِ بَرَكة" (١) قد أوضحه ابنُ شاهين في كتاب "الثقات" عن ابن معين، فقال: عيسى بنُ ميمون الذي يروي "أَعْظَمُ النِّكاح بَركَة" يقال له: ابنُ تَليدان، وهو لا بأس به، وعيسى بنُ ميمون الذي يروي "أَعْلنوا النِّكاح"، ويروي حديث محمد بن كعب ضعيف ليس بشيء، وعيسى بنُ ميمون الجُرَشِي ثقة -يعني الذي قبل هذا-، وعيسى بنُ ميمون صاحبُ القاسم ليس بشيء (٢)، هكذا فَرَّق بين ابن تَليدان، وبين مولي القاسم، والحق أنهما واحد، مع أنَّ ابن حبان أيضًا قد فَرَّق بينهما في "الضعفاء" (٣) (٤)، فأما مولى القاسم بن محمد فهو الموثق عند ابن معين، وأبي داود فهو ابنُ تليدان وهو المدني، وهو الذي أخرج له (ت) (٥).

قال ابنُ حبان (٦) فيه: منكر الحديث، لا يحتج بروايته (٧). وتبع في ذلك البخاري.

وأما الراوي عن محمدِ بنِ كعب فهو الواسطي، ويكنى أبا سَلَمة، ويُعْرَف بالخَوَّاص، وقد روى عن القاسم بن محمد أيضًا، وهو الذي قال فيه النسائي: ليس بثقة (٨).

وقال الأزدي (٩)، والدُّولابي: متروك الحديث.


(١) في الأصل كلمة مضروب عليها.
(٢) ينظر: "أسماء الثقات" (ص: ١٧٦)، برقم (١٠٦٢، ١٠٦٣).
(٣) ينظر: "المجروحين" (٢/ ١١٨).
(٤) في الأصل كلمة مضروب عليها.
(٥) في "سننه" (٣/ ٣٩٠)، برقم (١٠٨٩).
(٦) في الأصل كلمة مضروب عليها.
(٧) ينظر: "المجروحين" (٢/ ١١٨).
(٨) في الأصل كلمة مضروب عليها.
(٩) "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (٢/ ٢٤٣)، برقم (٢٦٦٤).