للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعنه: هلال بنُ يَساف، وأبو إسحاق السبيعي، وعن رجل عنه، وشَريك بنُ طارق، ونَصْر بن عاصم.

ذَكَره ابنُ حبان في ثقات التابعين (١)، وقال: وقد قيل إِنَّ له صحبة (٢).

له عند (م ق) حديث في "الدُّعاء" (٣).

قلت: وَوَقع ذِكْرُه في حديث عَلَّقَه البخاري في النكاح (٤)، ونَبَّهت عليه في ترجمة والِدِه نَوْفَل (٥).

وذَكَره ابنُ حبان أيضًا في الصحابة، وساق له مِنْ رواية عبدِالعزيز بنِ مسلم، عن أبي إسحاق، عن فروة بنِ نَوْفَل قال: أَتَيْتُ المدينة، فقال لي رسول الله : "ما جاء بك؟ قلت: جئت لِتُعَلِّمَني كلمات" الحديث (٦). قال ابنُ حبان: القلب يميل إلى أنَّ هذه اللفظة ليست بمحفوظة؛ لأن عبدَالعزيز بنَ مسلم ربما وَهِم فَأَفْحَش. انتهى (٧).


(١) ينظر: "الثقات" (٥/ ٢٩٧).
(٢) ينظر: "الثقات" (٣/ ٣٣٠).
(٣) أخرجه مسلم في "صحيحه" (٤/ ٢٠٨٥)، برقم (٢٧١٦)، وابن ماجه في "سننه" (٢/ ١٢٦٢)، برقم (٣٨٣٩) من طريق عن هلال بن يساف عن عن فروة بن نوفل الأشجعي، قال: سألت عائشة عما كان رسول الله يدعو به الله، قالت: كان يقول: "اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت، ومن شر ما لم أعمل".
(٤) ينظر: "صحيح البخاري" (٧/ ١١)، ولفظه (ودفع النبي ربيبة له إلى من يكفلها).
(٥) ينظر الترجمة رقم (٧٦٦٣).
(٦) أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (٣/ ١٦٩)، برقم (١٥٩٦) -ومن طريقه ابن حبان في "الثقات" (٣/ ٣٣٠ - ٣٣١) - عن عبدالواحد بن غياث، حدثنا عبدالعزيز بن مسلم، عن أبي إسحاق، عن فروة بن نوفل قال: أتيت المدينة. . . الحديث.
والمراد باللفظة: ما ذكر من صحبته للنبي .
(٧) ينظر: "الثقات" (٣/ ٣٣٠ - ٣٣١).