للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو داود عن أحمد بن يونس: كنَّا نَمُرُّ على فطر وهو مطروح لا نَكْتب عنه (١).

وقال النسائي: لا بأس به.

وقال في موضع آخر: ثقة حافظ كَيِّس.

قال محمد بنُ عبدِالله الحضرمي: مات سنة خمس.

ويقال (٢): سنة ثلاث وخمسين ومئة.

روي له البخاري مقرونًا (٣).

قلت: وقال ابنُ سعد: كان ثقة - إن شاء الله -، ومِنَ الناس يَسْتَضْعِفُه، وكان لا يَدعُ أحدًا يكتب عنه، وكانت له سِنٌ عالية ولِقاء (٤).

وقال الساجي (٥): صدوق ثقة، ليس بمتقن، كان أحمد بنُ حنبل يقول: هو خَشَبي (٦) مُفْرِط.

قال الساجي: وكان يقدم عليًّا على عثمان، وكان يحيى بن سعيد يقول: حدث عن عطاء ولم يسمع منه.

قال الساجي: وقد حكى وكيع أن فطرًا سأل عطاء، وروى أيضًا عن رجل يقال له عطاء رأى النبي .


(١) وروى عباس الدوري نحوه في تاريخه (٣/ ٣٣٤)، برقم (١٦١٠).
(٢) كابن معين كما في "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" لابن زبر (١/ ٣٥٧).
(٣) ينظر: "صحيح البخاري" (٨/ ٦)، برقم (٥٩٩١).
(٤) "الطبقات الكبرى" (٨/ ٤٨٤)، برقم (٣٤٤١).
(٥) في الأصل كلمة مضروب عليها.
(٦) الخشبية: اسم من أسماء الرافضة، سموا بذلك لقولهم: إنا لا نقاتل بالسيف إلا مع إمام معصوم، فقاتلوا بالخشب. ينظر: "منهاج السنة" لشيخ الإسلام ابن تيمية (١/ ٣٦).