للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الآجري عن أبي داود: ثقة مأمون (١).

وقال السُّلَمي عن الدرقطني: ثقة، إمام جبل (٢).

وقال الحاكم: هو الإمام المقبول عند الكُل (٣).

وقال إبراهيم الحَرْبي: أدركت ثلاثة لَنْ تَرى مِثْلَهم أبدًا (٤)، تَعْجَزُ النساء أَنْ يَلِدْنَ مِثلَهم، رأيت أبا عبيد ما مَثَّلْتُه إِلا بِجبَل نُفِخ فيه الرُّوح (٥).

وقال أيضًا: كان يُحْسِن كلَّ شيء إلا الحديث، فإنها صِناعة أحمد ويحيى، كان أبو عُبَيد يُؤَدِّب، ثم اتصل بثابت بن مالك الخُزاعي، فولّاه قَضاء طَرَسُوس ثماني عشرة سنة، فاشتغل عن كتابة الحديث، كتب في حَداثَتِه عن هُشيم وغيرِه، فلما احتاج إلى التَّصنيف احتاج إلى أَنْ يكتب عن يحيى بن صالح، وهشام بن عمار وليس له كتاب مثل "غريبِ المصنف"، والأَحاديث التي فيه خَطأ (٦) أُتي فيها مِنْ أبي عُبَيْدة مَعْمر بن المثنى (٧).


(١) "سؤالات الآجري" (٢/ ٣٠٨)، برقم (١٩٤٨).
(٢) "سؤالات السلمي" (ص: ٢٧٤ - ٢٧٥)، برقم (٢٧٤).
(٣) "تاريخ دمشق" (٤٩/ ٦٩).
(٤) من قوله (وقال الآجري) إلى قوله (لن ترى مثلهم أبدًا) غير واضح في (ت).
(٥) "تاريخ بغداد" (١٤/ ٤٠٣)، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٩/ ٦٩).
في (م) زيادة في الحاشية (ورأيت بشر بن الحارث فما شبهته إلا برجل عُجِن من قرنه إلى قدمه عقلًا ورأيت أحمد بن حنبل فرأيت كأن الله جمع له علم الأولين من كل صنف يقول ما شاء ويمسك ما شاء).
(٦) في (م) زيادة في الحاشية (أي التي وقع فيها خطأ، قال أبو عَمرو: فيها خمس وأربعون حديثًا لا أصل لها).
(٧) ينظر: "تاريخ بغداد" (١٤/ ٤٠٣)، و "تاريخ دمشق" (٤٩/ ٧٠ - ٧١).
في (م) زيادة في الحاشية (وأضعفها كتاب الأموال يعني لقلة ما فيها وعن بعض كتابه في الأموال من أحسن ما صنف في الفقه وأجوده).