للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عنه في كتاب "الأدب" (١)، وفي كتاب "أفعال العباد" (٢).

وذكره أبو داود في تفسير أَسْنان الإبل من كتاب الزكاة (٣).

ورَثَاه عبدُ الله بنُ طاهر لما بَلَغَهُ مَوْتَه (٤) (٥).

قلتُ: قد وَجدْتُ له رواية في "الصحيح" (٦)، والموضع الذي حكاه (٧) عنه في "الأدب" قوله عَقِب قول ابن الحنفية ﴿هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ﴾ [الرحمن: ٦٠]، قال هي مُسَجَّلَة لِلْبَر والفاجِر، قال أبو عبيد: مُسَجَّلة: مُرْسَلَة (٨).

وذَكَرَه الترمذي في "الجامع" في غَيرِ موضع منها في القراءات، قال: وقرأ أبو عبيد: (والعينُ بالعين) - يعني بضم النون - (٩).

ووقع في "الصحيح" في أحاديث الأنبياء قال أبو عبيد: كَلِمَتُه" كُنْ فكان (١٠) وهذا رأيته مِنْ كلام أبي عبيدة معمر بن المثنى أيضا، وفي


(١) (ص: ٢٠٢)، برقم (٥٩٢).
(٢) (ص: ٣٥).
(٣) ينظر: "سنن أبي داود" (٢/ ١٦٩).
(٤) ينظر: "تاريخ بغداد" (١٤/ ٤٠٢)، و "تاريخ دمشق" (٤٩/ ٦٣).
(٥) في (م) زيادة في الحاشية (وكان يقول: علماء الناس أربعة: عبد الله بن عباس في زمانه، والشعبي في زمانه والقاسم بن معن في زمانه، وأبو عبيد في زمانه).
(٦) (م) زيادة في الحاشية (وقال خ في كتاب القراء خلف الإمام: رأيت أحمد بن حنبل وعلي بن المديني وإسحاق بن راهوية وأبا عبيد وعامة أصحابنا يحتجون بحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدهن ما تركه أحد من المسلمين. قال البخاري فمن الناس بعدهم؟).
(٧) في الأصل سطر مضروب عليه.
(٨) "الأدب المفرد" (ص: ٥٦)، برقم (١٣٠).
(٩) سنن الترمذي (٥/ ١٨٦)، برقم (٢٩٢٩).
(١٠) صحيح البخاري (٤/ ١٦٥).