للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال خالد بنُ نِزار: كان أعلم الناس بحديث عائشة ثلاثة: القاسم وعروة، وعَمْرة (١).

وقال مالك: كان قليلَ الحديث والفتيا (٢).

وقال يونس بنُ بكير عن ابن إسحاق: رأيت القاسم يصلِّي، فجاء إليه أعرابي، فقال له: أيما أعلم أنت، أو سالم؟ فقال: سبحان الله، فَكَرَّر عليه، فقال: ذاك سالم فاسأله. قال ابن إسحاق: كَرِهَ أن يقول أنا أعلم مِنْ سالم، فَيُزكِّي نفسه، وكَرِهَ أن يقول سالم أعلم مني، فيكذب، قال: وكان القاسم أَعْلَمُهما (٣).

وقال ابن وهب عن مالك: كان القاسم مِنْ فقهاء هذه الأمة، قال: وكان ابن سيرين يأمر مَنْ يَحُج أنْ ينظرَ إلى هَدْيِ القاسم، فَيَقْتَدي به (٤).

وقال مصعب الزُّبَيريّ (٥)، والعجلي (٦): كان مِنْ خيار التابعين.

وقال العجلي أيضا: مدني، تابعي ثقة، نَزِه، رجل صالح (٧).


(١) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٩٦)، برقم (٢٢٠٧)، و (٧/ ١١٨)، برقم (٦٧٥)، وفيه: قال خالد بن نزار عن سفيان بن عُيَينة، وكذا في "تهذيب الكمال" (٢٣/ ٤٣٢)، برقم (٤٨١٩).
(٢) "المعرفة والتاريخ" (١/ ٥٤٦).
(٣) حلية الأولياء" (٢/ ١٨٤)، برقم (١٧٢).
(٤) "المعرفة والتاريخ" (١/ ٥٤٦).
(٥) "تاريخ ابن أبي خيثمة" (٢/ ١٥٤)، برقم (٢١٨٢).
(٦) "معرفة الثقات" (٢/ ٢١١)، برقم (١٥٠٠).
(٧) المصدر نفسه.