للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال عمرو بن علي: مات سنة أربع وثمانين (١).

وقال ابن أبي خَيْثَمة، عن ابن معين: مات سنة سبعٍ أو ثمانٍ وتسعين (٢).

وقال خَليفَة، وأبو عبيد: سنة ثمانٍ (٣).

وقال الهَيثَم بن عَدِيّ: مات في آخر خلافة سليمان (٤).

قلت: وكذا قال الوَاقدِي (٥).

وحكى ابن حبان في "الثقات" (٦) في وفاته أيضا أربعًا وتسعين، وستًا وثمانين، وقال: كنيتُهُ أبو عبد الله، وقيل: أبو عُبَيد الله، يروي عن العشرة، جاء إلى النبي ليبايعه فقدِمَ المدينة وقد قبض فبايع أبا بكر.

وفي "مسند البزار" عن قيس بن أبي حازم قال: قدمت على رسول الله فوجدتُهُ قد قُبض فسمعتُ أبا بكر يقول فذكر حديثًا (٧).


= سعيد قيس منكر .. -: " .. ثم سمى له أحاديث استنكرها، فلم يصنع شيئًا، بل هي ثابتة، فلا ينكر له التفرد في سعة ما روى، من ذلك حديث "كلاب الحوأب"، وقد كاد قيس أن يكون صحابيًّا" "السير" (١١/ ٥٣).
(١) "الهداية والإرشاد" للكلاباذي (٢/ ٦١٤).
(٢) "تاريخ ابن أبي خَيْثَمة" (٥/ ٥٤).
(٣) "طبقات خليفة بن خياط" (ص ٢٥٤)، و "تاريخ بغداد" (١٤/ ٤٦٤).
(٤) "تاريخ بغداد" (١٤/ ٤٦٤).
(٥) "الطبقات" لابن سعد (٦/ ٦٧).
(٦) "الثقات" (٥/ ٣٠٧)
(٧) "مسند البزار" (١/ ١٣٩)، وقال: حدثنا أبو كريب قال: حدثنا إسحاق بن منصور قال: حدثنا جعفر الأحمر قال: حدثنا السّري بن إسماعيل، عن قيس بن أبي حازم قال: "قدمت على رسول الله فوجدته قد قُبضَ، فسمعت أبا بكر الصديق. ."، وهذا إسناد ضعيف جدًّا، قال ابن حجر: "السَّري بن إسماعيل متروك الحديث"، "التقريب" (٢٢٢١).