للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن خِرَاش: كوفيٌّ جليلٌ، وليس في التّابعين أحدٌ روى عن العشرة إلا قيس بن أبي حازم (١).

وقال ابن معين: هو أوثق من الزهري (٢).

وقال مرَّةً: ثقةٌ (٣).

وقال أبو سعيد الأَشَجّ: سمعت أبا خالد الأحمر يقول لعبد الله بن نُمير: يا أبا هشام أما تذكرُ إسماعيل بن أبي خالد وهو يقول: حدثنا قيسٌ هذه الأسطوانة، يعني في الثقة؟! (٤).

وقال يحيى بن أبي غَنِيَّة: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال: كَبِرَ قيس حتى جَازَ المائة بسنين كثيرة، حتى خَرِفَ وذَهَبَ عقله (٥).

وقال ابن المديني: قال لي يحيى بن سعيد: قيس بن أبي حازم منكرُ الحديث، ثم ذَكَرَ له يحيى أحاديثَ مناكير، منها حديث "كلاب الحوأب" (٦) (٧) انتهى.


(١) "تاريخ بغداد" (١٤/ ٤٦٤).
(٢) المصدر السابق.
(٣) "تاريخ ابن أبي خَيْثَمة" (٢/ ٨٧٢).
(٤) "الجرح والتعديل" (٧/ ١٠٢).
(٥) "تاريخ بغداد" (١٤/ ٤٦٤).
(٦) في هامش (م): وحديث كلاب الحَوأب منكرٌ.
(٧) "تاريخ دمشق" (٤٩/ ٤٦٤)، والحديث المذكور هو حديث عائشة قالت: سمعت رسول الله يقول: "كأني بِإِحْدَاكُنَّ تنبح عليها كلاب الحَوأبِ"، أخرجه الإمام أحمد (٤٠/ ٢٩٨: ٢٤٢٥٤)، وأبو يعلى في "مسنده" (٨/ ٢٨٢: ٤٨٦٨)، والحاكم في "المستدرك" (٣/ ١٢٩: ٤٦١٣)، وغيرهم، من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن عائشة فذكرته قال الذهبي: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجوه". "السير" (٢/ ١٧٨)، وقال أيضًا - بعد ذكره لقول يحيى بن - =