للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال أبو طالب عن أحمد: منكرُ الحديثِ، ليس بشيءٍ (١).

وقال عبد الله بن أحمد: ضَرَب أبي على حديث كَثير بن عبد الله في "المسند"، ولم يُحدثنا عنه (٢).

وقال أبو خَيْثَمة: قال لي أحمد، لا تُحدِّث عنه شيئًا (٣).

وقال الدُّوريّ، عن ابن معين: لجده صُحبة، وهو ضعيفُ الحديثِ (٤).

وقال مرَّة: ليس بشيءٍ (٥).

وقال الدَّارمي، عن ابن معين أيضًا: ليس بشيءٍ (٦).

وقال الآجريّ: سُئل أبو داود عنه، فقال: كان أحد الكَذَّابين، سمعت محمد بن الوزير المِصرِيّ يقول: سمعت الشَّافعيّ، وذكر كَثير بن عبد الله بن عَمرو بن عَوف، فقال: ذاك أحد الكَذَّابين، أو أحدُ أركان الكَذب (٧).

وقال ابن أبي حاتم: سألتُ أبا زُرعَة عنه، فقال: وَاهي الحديث، ليس


(١) "الجرح والتعديل" (٧/ ١٥٤)، "المنتخب من علل الخلال" (ص ١٦٩).
(٢) "العلل ومعرفة الرجال" (٣/ ٢١٣)، ولعل قائلًا يقول: قد أخرج الإمام أحمد حديث كثير بن عبد الله في "المسند" (٥/ ٧: ٢٧٨٥)، ولم يضربْ عليه، فالجواب عن ذلك ما قاله العلامة أحمد شاكر - توضيحًا لكلام عبد الله بن الإمام أحمد -: "وهذا حقٌّ، فإنَّ أحمد لم يخرج شيئًا من مسند عمرو بن عوف جد كثير، وإنما أخرج هذا الإسناد هنا ليذكر الإسناد الذي بعده من حديث ابن عباس مثله، فإنه لم يسمع من شيخه حسين بن محمد المروذي لفظ حديث ابن عباس، بل سمع منه حديث كثير، ثم حديث ابن عباس مثله، فحرص على أن يثبت لفظ شيخه" اهـ، المسند (٣/ ٢٣٧ - ٢٣٨).
(٣) "الكامل" لابن عدي (٧/ ١٨٧).
(٤) "تاريخ ابن معين" رواية الدوري (٣/ ١٤٤).
(٥) "سؤالات ابن الجنيد" (ص ٤٦٩).
(٦) "تاريخ ابن معين" رواية الدارمي (ص ١٩٥).
(٧) كلام الشافعي من طريق أبي داود في "المحدِّث الفاصل" للرامهرمزي (ص ٥٩٦).