للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بقويٍّ، قلتُ له: بَهْز بن حَكيم وعبد المهيمن، وكَثير، أيُّهم أحبُّ إليك؟ قال: بَهْز، وعبد المهيمن، أحبُّ إليَّ منه (١).

وقال أبو حاتم: ليس بالمتين (٢).

وقال التِّرمذي: قلتُ لمحمد، في حديث كَثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جَدِّه، "في السَّاعة التي تُرجى في يوم الجمعة"، كيف هو؟ قال: هو حديث حسنٌ، إلا أنَّ أحمدَ كان يحملُ على كَثير يُضعِّفُهُ، وقد روى يحيى بن سعيد الأنصاري عنه.

وقال النَّسائيّ، والدَّارقُطنيّ: متروكُ الحديثِ (٣).

وقال النَّسائي في موضع آخر: ليس بثقةٍ.

وقال ابن حبان: روى عن أبيه عن جَدِّه، نسخةً موضوعةً لا يَحِلُّ ذكرُهَا في الكتب، ولا الرِّواية عنه إلَّا على جهة التَّعجبِ (٤).

وقال ابن عَدِيّ: عامَّة ما يَرويه لا يُتابع عليه (٥).

وقال إبراهيم بن المُنذر، عن مطرِّف: رأيتُهُ وكان كثيرَ الخصومة، ولم يكن أحدٌ من أصحابنا يأخذُ عنه (٦).


(١) "الجرح والتعديل" (٧/ ١٥٤).
(٢) "الجرح والتعديل" (٧/ ١٥٤).
(٣) "الضعفاء والمتروكون" للنسائي (ص ٨٩)، و "سؤالات السلمي" للدارقطني (ص ٢٧٢).
(٤) "المجروحين" (٢/ ٢٢١).
(٥) "الكامل" (٧/ ١٩٧).
(٦) "الضعفاء" للعقيلي (٤/ ٤)، وفي هامش: (م): وقال له ابن عمران القاضي: يا كثير أنت رجلٌ بطَّالٌ تُخاصم فيما لا تعرفُ، وتدَّعي ما ليس لك، وليس عنْدك على ما تطلب بينة.