للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلتُ: وقال أبو نُعَيم: ضعَّفه عليّ بن المديني (١).

وقال ابن سَعد: كان قليلَ الحديث يُستضعَفُ (٢).

وقال ابن السَّكن: يروي عن أبيه، عن جَدِّه، أحاديثَ فيها نظرٌ.

وقال الحاكم: حدَّث عن أبيه عن جَدِّه، بنسخةٍ فيها مناكير (٣).

وضعَّفَه السَّاجي، ويعقوب بن سفيان (٤)، وابن البَرْقيّ.

وقال ابن عبد البر: مجتمعٌ على ضعفهِ (٥).

وكلام ابن حزم فيه، تقدَّم في: كَثير بن زَيد (٦).


(١) "الضعفاء" لأبي نعيم (ص ١٣٣).
(٢) "الطبقات" (٥/ ٤١٢).
(٣) "المدخل إلى الصحيح" (١/ ٢٠٦).
(٤) لم أجده، والموجود هو قوله: "وقد تكلم في كثير من لو سكت عنه كان أنفع له، وإنما تكلم فيه الجاهلون به، وبأسبابه، وسمعت ابن أويس قال: سألني مالك عن حديثه، وقد روى عنه يحيى بن سَعِيد الأنصاري، ولا أشك أني سمعت إبراهيم بن المنذر، فإن لم أكن سمعتُ منه فقد حدثني عنه ثقة، قَال: كان كثير يَدَّعي أن النبي أقطعَ جدَّه، فكان يُنازع الذين في ذلك الصَّقع، وكان كثيرَ الخصومة، فذهب إلى ابن عمران يُخاصم، فقال له ابن عمران: يا كثير إنك رجل بطال. . - فذكر نحوًا مما سبق في الحاشية - فكان من أمر ابن عمران إليه قال أبو يُوسُف: أمر أن يُشدَّ إلى اسطوانة حتى قام من القضاء. قال أبو يُوسُف: وهؤلاء كانوا منقطعين إلى ابن عمران" "المعرفة والتاريخ" (١/ ٣٥٠).
(٥) "التمهيد" (٣/ ٢٣٧)، وتتمته: ". . لا يُحتج بمثله"؛ وقال في (١٩/ ٢١): "كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني، ضعيفٌ منسوبٌ إلى الكذب لا يُحتج به ولا بمثله".
(٦) انظر: الترجمة (٥٩١٢).