وقال البيهقيُّ ﵀ في "شُعب الإيمان" (٩/ ٢٥٨ - ٢٥٩) عقب إخراجه: (هذا حديثٌ مُخَرَّجٌ في "الصحيحينِ" من حديث يونس بن يزيد، وصالح بن كيسان، وفليح بن سليمان، وغيرهم، عن الزُّهريّ، وهو غريبٌ من حديث مالك، عن عبيد الله بن عمر ويحيى بن سعيد، عن الزُّهريّ، تفرّد به إسحاقُ بنُ محمّد الفَرْويّ) اهـ. (١) كذا في جميع النسخ الخطّية و"إكمال تهذيب الكمال" (٢/ ١١٠)! وصوابُه: عن مالك، عن عبيد الله بن عمر ويحيى بن سعيد، عن الزُّهريّ - كما تقدّم في تخريجه -. (٢) لم أقف عليه في مطبوعة "سؤالات أبي عبيد الآجرّي أبا داود"، وانظر له: "إكمال "تهذيب الكمال" (٢/ ١١٠). (٣) الّذي قال النَّسائيُّ فيه: (متروكُ الحديثِ) هو إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة. وأمّا إسحاق بنُ محمّد الفَرْويّ فقال فيه النَّسائيُّ: (ليس بثقةٍ). "الضُّعفاء والمتروكين" (ص ٥٤). (٤) "سؤالات حمزة السّهميّ" له (ص ١٧٢). قال الحافظ ابن حجر في في "هُدى الساري" (ص ٣٨٩): (قلتُ: روى عنه البخاريُّ في كتاب الجهاد حديثًا، وفي فرض الخمس آخر، كلاهما عن مالك، وأخرج له في الصلح حديثًا آخر مقرونًا بالأويسي، وكأنها مما أخذه عنه من كتابه قبل ذهاب بصره). (٥) "سؤالات ابن بكير للدارقطني" (رقم ٣). وقال أيضًا - "سؤالات الحاكم" له (ص ١٨٥) -: (ضعيفٌ، تكلّموا فيه، قالوا فيه كُلَّ قولٍ). (٦) انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (٢/ ١١٠).