للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن يونس: وقد انفردَ الغُربَاء عن اللَّيث بأحاديثَ ليست عند المصريين (١).

وقال محمد بن صالح الأَشَجّ، عن قُتيبة بن سعيد: قدم منصور بن عمَّار على اللَّيث، فوصله بألفِ دينار، واحترقَ بيتُ ابن لهيعة، فوصله بألفِ دينار، وَوَصَل مالك بن أنس بألف دينار، وكَسَاني قميص سُندُس فهو عندي (٢).

وقال (أبو) (٣) العباس السَّرَّاج، عن قُتيبة: قَفَلنا مع اللَّيث من الإسكندرية، وكان معه ثلاثُ سفائن، سفينةٌ فيها مطبخُهُ، وسفينةٌ فيها عِياله، وسفينةٌ فيها أضيافُه (٤).

وقال محمد بن رُمْح: كان دَخْلُ الليثِ كلَّ سنة ثمانين ألف دينار، ما أوجب الله عليه زكاة (٥).

وقال إسماعيل سَمُّوْيَه، حدثنا عبد الله بن صالح قال: صحبتُ اللَّيث عشرين سنة، لا يتغدَّى ولا يتعشَّى إلا مع النَّاس (٦).

قال السَّرَّاج: سمعت قُتيبة يقول: سمعت اللَّيث يقول: أنا أكبر من ابن


(١) "تاريخ دمشق" (٥٠/ ٣٤٣)، وقال في هامش: (م) وقال ابن وهب: كتب مالك إلى الليث: إنِّي أريد أن أدخل ابنتي على زوجها، فأحبُّ أن تبعث إليَّ بشيء من عُصفر فبعث إليه بثلاثين حِملًا عُصفرًا، فصبغ لابنته، وباع منه بخمس مائة دينار، وبقي عنده فضلة.
(٢) "تاريخ بغداد" للخطيب (١٤/ ٥٣٤)، والسُّندس هو: ما رَقَّ مِنَ الدِّيباج وَرَفُعَ؛ انظر: "النهاية" لابن الأثير (٢/ ٤٠٩).
(٣) سقطت من (ب).
(٤) "تاريخ بغداد" للخطيب (١٤/ ٥٣٢).
(٥) "تاريخ أصبهان" لأبي نعيم (٢/ ١٣٨).
(٦) "تاريخ بغداد" (١٤/ ٥٣٢).