للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أُمُّ الشَّافعِي، فاطمة بنت عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب (١).

وذكر الحاكم مما يدل على تبحُّر الشَّافعِي في الحديث، أنَّه حدَّث بالكثير عن مالك، ثم روى عن الثِّقة عندهُ، عن مالك، وأكثرَ عن ابن عُيينة، ثم روى عن رجل عنه.

وقال المُبرَّد: كان الشَّافِعِي من أَشْعَرِ النَّاس، وأعلمهم بالقراءات (٢).

وقال الحُسين الكَرَابيسِي: ما كنَّا ندري ما الكتاب والسُّنَّة نحن والأولون، حتى سمعنا من الشَّافعِي (٣).

قال: وسُئل أبو موسى الضَّرير عن كُتب الشَّافِعِيُّ كيف سارت في النَّاس؟ فقال: أرادَ الله بعلمهِ، فرفعه اللهُ.

قال: وسُئل إسحاق بن رَاهُويه: كيف وضعَ الشَّافِعِي هذه الكُتب، وكان عمره يسيرًا؟ فقال: جمع الله تعالى له عقلهُ لقلَّة عمره (٤).

وقال الجاحظ: نظرتُ في كتب الشَّافِعِي، فإذا هو دُرٌّ منظوم، لم أرَ أحسنَ تأليفًا منه (٥).

وقال هِلَال بن العَلَاء: لقد مَنَّ الله على النَّاس بأربعة: بالشَّافعي، فقَّه النَّاس في حديث رسول الله (٦).

وقال أحمد بن سيّار المَروَزي: لولا الشَّافِعِي لدَرَسَ الإسلام.


(١) "طبقات الشَّافعية الكبرى" للسبكي (١/ ١٩٣).
(٢) مناقب الشَّافعي" للبيهقي (٢/ ٤٨).
(٣) "آداب الشافعي ومناقبه" لابن أبي حاتم (ص ٤٣).
(٤) "مناقب الشَّافعِي" للبيهقي (١/ ٢٥٩).
(٥) "مناقب الشَّافعِي" للبيهقي (١/ ٢٦١).
(٦) "الأباطيل والمناكير" للجورقاني (١/ ٤٤٩).