للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو زُرعة الرَّازي: ما عند الشَّافِعِي حديثٌ غلِطَ فيه (١).

وقال يحيى بن أَكثَم ما رأيتُ أعقلَ منه (٢).

وقال أبو داود: ليس للشافعي حديثٌ أخطأَ فيه (٣).

وقال الزَّعفَرَاني، عن يحيى بن معين: لو كان الكَذب له مطلقًا، لكانت مُروءتُهُ تمنعهُ أن يكذبَ (٤).

وقال مسلم بن الحَجَّاج في كتابه "الانتفاعُ بجلودِ السِّبَاع": وهذا قول أهل العلم بالأخبار ممن يُعرف بالتَّفقُّه فيها، والاتِّباع لها، منهم: يحيى بن سعيد، وابن مَهدِي، ومحمد بن إدريس الشَّافعي، وأحمد، وإسحاق (٥).

ولما ذكر في موضع آخر قول من عاب الشَّافعِيَّ، أنشد:

ورُبَّ عَبَّابٍ له مَنظرٌ … مُشتمل الثَّوب على العَيْبِ (٦)

وقال علي بن المَديني لابنه: لا تدعْ للشَّافعي حرفًا واحدًا إلا كتبتَهُ، فإنَّ فيه معرفة (٧).

وقال أبو حاتم: فقيهُ البدنِ، صدوقٌ (٨).

وقال أيوب بن سُويد: ما ظننتُ أنِّي أعيشُ حتى أرى مثلهُ (٩).


(١) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٥١/ ٣٦١).
(٢) "تهذيب الأسماء واللغات" للنووي (١/ ٦١).
(٣) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٥١/ ٣٦١).
(٤) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٥١/ ٣٦٠).
(٥) "بيان خطأ من أخطأ على الشَّافعي" للبيهقي (ص ٣٣٢).
(٦) البيت في "البيان والتبيين" للجاحظ (١/ ٥٨)، تحقيق عبد السلام هارون.
(٧) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٥١/ ٣٦٩).
(٨) "آداب الشَّافعِي ومناقبه" لابن أبي حاتم (ص (٦٦).
(٩) "آداب الشَّافعِي ومناقبه" لابن أبي حاتم (ص ٣١).